كشفت مصادر سياسية بحسب عن طلب سعودي للقيادي الجنوبي "الرئيس السابق علي ناصر محمد لزيارة الرياض , لترتيب أوراق المرحلة القادمة , خاصة في ظل تقارب العديد من القوى على توليه المرحلة القادمة .
ومن المتوقع وصول ناصر إلى الرياض خلال الساعات القادمة , للبت في إنهاء الملف اليمني وإغلاق معضلة الرئاسة اليمنية , ومن سيقود المرحلة القادمة .
إلى ذلك كشفت مصادر سياسية عن ثمة توافقاً بين مكوني المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله الحوثية على اختيار الرئيس الأسبق علي ناصر محمد رئيساً للمجلس الرئاسي. وأضافت المصادر إن الرئيس علي ناصر قد قبل بالمنصب، وان هنالك تنسيقاً مشتركاً منذ أشهر بين الأطراف الثلاثة - حد المصادر..
كما أكدت مصادر سياسية عادت من القاهرة مؤخراً أنه التقى بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد في العاصمة المصرية، وأن الرئيس علي ناصر أكد له عدم ممانعته قبول منصب الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة، وأنه لا مانع لديه من خلافة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي على رأس الدولة.
وأوضح المصدر لصحيفة أخبار اليوم " أن الرئيس علي ناصر كان يتحدث إليه، وفيما يبدو أنه على ثقة من عرض المنصب عليه، بل إنه قد تم العرض عليه والموافقة من قبله، وأنه اتخذ قراره بقبول المنصب في هذا الظرف، حتى ولو كان المنصب صورياً، باعتبار أن جماعة الحوثي المسلحة هي من تتحكم في العاصمة ودار الرئاسة.
وأضاف المصدر إن الرئيس علي ناصر تحدث بإيجابية في هذا الموضوع، معتبراً تسلمه لمنصب الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة في هذه الظروف فرصة أخرى ليخدم البلد - حد ما أكد المصدر للصحيفة.