دانت الهيئة التنفيذية العليا للقاء المشترك إستمرار الرئيس صالح ونظامه في إصطناع الأزمات وتضليل الرأي العام بشأن أسبابها والمتسببين فيها وتوجيه الإتهامات للآخرين, كعادته ومحاولاته البائسة في التنصل عن مسئوليته عما يعانيه شعبنا من أزمات جراء إنعدام مادتي البنزين والغاز المنزلي والاطفاءات الكهربائية.
وترى الهيئة التنفيذية للمشترك أن إستمرار صالح وإعلام نظامه المتهالك, في إصطناع أزمات تثقل كاهل المواطنين وتضاعف معاناتهم وتمس حياتهم اليومية, تؤكد بوضوح على محاولاته المستمرة للدفع نحو مزيدٍ من التصعيد للتعلق بقشة البقاء مستخدماً وسائل تخريبية ومتسلحاً بأكاذيب وإفتراءات تعود عليها شعبنا منه على مدى 33 عاماً من الفشل والفساد والاستبداد.
وتؤكد الهيئة التنفيذية للقاء المشترك أن إنعدام مادتي البنزين والغاز وتصاعد وتيرة الاطفاءات الكهربائية المبرمجة والانتقائية هي أزمات يفتعلها النظام, ويحاول استغلالها بهدف ابتزاز المواطنين ومواقفهم وحرمان غالبيتهم منها, ودليل على منحه الفرصة للبعض من أتباعه للإستفادة منها قبل رحيله.
وتطالب الهيئة التنفيذية للقاء المشترك بالتوقف عن مثل هذه التصرفات والكف عما دأب عليه النظام من إفتراءات وأكاذيب, لم تعد تنطلي على شعبنا الذي وصل إلى حالة من الوعي وقدم نموذجاً حضارياً راقياً جعله محل إعجاب العالم بمرابطته في ساحات التغيير والحرية أكثر من 3 أشهر مطالباً بصورة مدنية حضارية برحيل صالح وسقوط نظامه.
وتدعو تنفيذية المشترك مختلف وسائل الإعلام إلى مضاعفة جهودها للقيام بواجبها الوطني وكشف الحقائق للشعب أولاً بأول وفضح الأسباب والمتسبب بوقوع هذه الأزمات والمستفيد منها.
صادر عن اللقاء المشترك
4 مايو 2011