اليوم في اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي دارت مناقشات حامية الوطيس، وكلها ضد تفرد مايسمى باللجان الثوربه.
وقال المحامي وضاح المودع في صفحته على فيسبوك إن علي عبدالله صالح تحدث بقوة وكان موقفه واضح ضد الحركه الانفرادية التي اتخذها الحوثيين وكان صريح وقوي في الطرح بأن المؤتمر لابد ان يتصرف بحجم الوطن وفي كل ماهو في صالح البلد والشعب، حسب قوله.
ممثلوا المؤتمر في مفاوضات موفنبيك عارف الزوكا والعواضي وبن دغر اكدوا للجميع ان الحوثي كان يحاول أن يكسب المؤتمر خلال الحوارات والتفاهمات وبعدها يتخذ مايلائمه تحت مسمى الشراكه والتعاون
اكد الثلاثة انهم باسم المؤتمر كانوا يتفقوا معهم علی خطوات والحوثيين يفركوا ويزيدوا عليهم
اكد الثلاثة المؤتمريين بوضوح انهم كانوا يفاوضون علی آساس تحقيق توافق بين الجميع ولكن الحوثي كان عقله وقراراته هي الميدان وتطوراته يعني لجانه الثورية هي التي تصنع القرار
وقالوا بصريح العبارة انهم لاحظوا ان الحوثيين كانت طريقتهم
المفاوضات في اتجاه ومايريدونه هم يمشي اكد المفاوضون الثلاثة للحاضرين انهم كانوا يظهرون حسن النيه ولكن الإصلاح كذلك ساهم في الدربكه من خلال الاعتراضات والتاخير هم والاشتراكي
......
اقتنع مفاوضوا المؤتمر واعضاء اللجنة العامة بالتالي ان الحوثي ورجاله يريدون فرض الامر الواقع وهذا اغضب العديد من القيادات في المؤتمر اللذين كانوا يرون في مفاوضات الموفنبيك مصلحة للجميع للخروج من الازمه
........
خلاصة مااقتنع به جميع اعضاء اللجنة العامة بكل بساطه ان الحوثي له وجهين واحد للمفاوضات والاعلام وواحد علی الارض...وبالتالي صدر بيان المؤتمر قويا رافضا لمافعله الحوثي
.................................