اخبار الساعة - متابعة
قالت مصادر صحفية مصرية إن إدارة قناة "العربية" الفضائية قررت إيقاف برنامجين متخصصيْن في تغطية الشأن المصري.
ويتعلق الأمر ببرنامجي "الحدث المصري" و"الشارع المصري"، اللذين يغطيان الشأن المصري ويقدمهما محمود الورواري وضحى الزهيري.
ونقلت صحيفة "مصر العربية" عبر موقعها الإلكتروني عن مصادر قالت إنها رفضت الكشف عن هويتها أن قرار اﻹيقاف جاء منذ عدة أشهر لشغل مصر وقت الذروة، في وقت تشتعل فيها القضايا في العراق وسوريا واليمن.
لكن مصادر أخرى أرجعت هذه الخطوة إلى سياسة سعودية جديدة تريد النأي بنفسها عن الدخول كطرف في الصراع المصري الحالي، على حد قول تلك المصادر.
وعينت إدارة شبكة "إم بي سي" تركي الدخيل مديرا للقناة خلفا لعادل الطريفي الذي عُين وزيرا للإعلام.
تغيير في سياسية القناة:
وفي السياق ذاته، نقلت "بوابة القاهرة" الإلكترونية عن مصادر داخل "قناة العربية" وبعض المذيعين بها قالت إنهم رفضوا الإفصاح عن هويتهم أن تعليمات جديدة وصلت لقيادات القناة تؤشر لتغيير سياسة القناة تجاه الشأن المصري.
وقالت هذه المصادر إن التعليمات الجديدة تؤكد على ضرورة التوازن في تغطية الشأن المصري وعدم التوجيه فقط ناحية النظام، وتوقعوا أن تتم تتغيرات واسعة بالقناة للتخديم على الخط الجديد.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم بالفعل وقف اثنين من أهم البرامج فيها المتعلقة بالشأن المصري، وهما "الحدث المصري" و"الشارع المصري" واللذان كانا يذاعان عبر قناتيها "العربية" و"الحدث"، وكانت يقدمان الوضع بمصر من خلال زاوية معينة.
ومن جانبها، رفضت قناة العربية التعليق بشكل رسمي على هذه الأنباء، وقال مسؤول بالقناة ردا على استفسار لـ "بوابة القاهرة " حول مدى مصداقية هذه الأنباء: "لست مخولا للحديث في هذا الشأن".
هاشتاج نشط:
وفي هذا الشأن أطلق نشطاء على موقع تويتر وسمًا جديدًا (هاشتاج) يحمل اسم (#العربية_توقف_البرامج_الداعمة_للانقلاب)، جذب العديد من المشاركات المرحبة بهذا التوجه للقناة، حيث كتبت إحدى المشاركات تقول: "التغييييير واضح ... اللهم وفق كل مسؤول إلى الحق وابعده عن الضلال وبطانة السوء".
وأضاف مشارك آخر: "آن للحقيقة أن تنكشف وأن توصف الأشياء بحقيقتها آن أن يقال للمصلح مصلح وللمجرم مجرم أخبار الخير تتوالى".
حساب على تويتر يحمل اسم "شؤون استراتيجية" اكتفى بتعليق مقتضب جاء فيه: "بداية النهاية".
أما الكاتب د.صالح العايد فكتب يقول: "اعتذارٌ متأخر قد يقبله الأحياءُ حتى في سجونهم ، لكن كيف الاعتذار من الأموات أيتها #العربية ؟".