شهد اليمن يوم الجمعة الماضية إعلاناً دستورياً من قبل جماعة الحوثي اطاح بالبرلمان اليمن، وأقر تشكيل مجلس رئاسي، ووطني لحكم اليمن.
ولم يحضر الإعلان الدستوري من الشخصيات المهمة والمعروفة سوى وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، ووزير الداخلية اللواء جلال الرويشان، ورئيس جهاز الأمن السياسي حمود الصوفي.
وحصل موقع "أخبار الساعة" على معلومات خاصة حول الطريقة التي استطاع بها الحوثييون أقناع هؤلاء من المشاركة في إعلانهم، الدستوري.
وكشف مصدر لـ "أخبار الساعة" اجتماعاً عقد في صنعاء بين بين جماعة الحوثي واللواء الصبيحي واللواء الرويشان واللواء الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي والصوفي رئيس جهاز الأمن السياسي وحضره الملحق العسكري للسفارة الامريكية بصنعاء، والملحق العسكري للسفارة الفرنسية بصنعاء أيضا استطاع فيه الاخيرين إقناع الضباط بالمشاركة في الإعلان الدستوري خوفاً من إنهيار ما أسموها الحرب ضد الإرهاب باليمن.
واوضح المصدر ان الوحيد الذي رفض المشاركة وقدم استقالته كان هو الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي.
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت وقتها ان الصبيحي تم اختطافه وانه تم إجباره على الحضور وهو ما نفاه الممصدر لأخبار الساعة موضحاً أن ذلك لا أساس له من الصحة وان الصبيحي حضر من قرارة نفسه، وشارك في التصفيق، وكان في مقدمة الصف.
