استقبل رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند الملك محمد السادس ملك المغرب يوم أمس الإثنين 9 فبراير 2015م بقصر الإيليزيه.
وخلال مباحثاتهما، تطرق قائدا البلدين لمجموعة من القضايا الإقليمية والدولية. وأكدا حيوية الشراكة المتميزة التي تربط المغرب بفرنسا.
كما أعربا عن ارتياحهما للاتفاق الثنائي الموقع في 31 يناير المنصرم والذي خلق ظروف تعاون قضائي أكثر فعالية بين البلدين.
كما أكدا رئيس فرنسا وملك المغرب عزم فرنسا والمغرب على مكافحة الإرهاب سويا، وعلى التعاون التام في مجال الأمن.
وفي هذا الصدد، فإن برنامجا مكثفا من الزيارات الوزارية سيمكن من التحضير للاجتماع رفيع المستوى المقبل بين الحكومتين.
وأعرب قائدا البلدين ،أيضا، عن ارتياحهما لتوفر الظروف من أجل علاقات جديدة لتعاون وثيق وطموح بين فرنسا والمغرب في جميع المجالات".
يأتي ذلك اللقاء تجسيداً للقاءً سابق بعد أن توصل المغرب وفرنسا الى عقد اتفاقية التعاون القضائي واستئناف التعاون القانوني والقضائي، بحسب بيان مشترك صدر يوم السبت الماضي 31 يناير 2015م .
وأوضح البيان المشترك أن هذا التعديل، الذي يكتسب أهمية بالغة يأتي ليتوج مباحثات تم الشروع فيها منذ عدة أشهر من قبل حكومتي البلدين، حيث تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى يوم السبت 31 يناير ، من قبل وزير العدل والحريات المغربي المصطفى الرميد ووزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، اللذان التقيا يومي 29 و30 يناير الماضي بباريس .
وأشار البيان الى ان الوزيرين توصلا الى اتفاق حول نص يعدل إتفاقية التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب، ويتيح تسهيل دائم لتعاون يكون اكثر نجاعة بين السلطتين القضائيتين بالبلدين، وتعزيز تبادل المعلومات في اطار الاحترام التام لتشريعاتهما ومؤسساتهما القضائية ، والتزاماتهما الدولية.
