لقيت حادثة مقتل ثلاثة طلاب مسلمين من عائلة واحدة على يد متطرف أمريكي، بعد إطلاق النار عليهم في منزلهم الواقع في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة، تفاعلاً كبيرا وتضامنا على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم.
وأدان مرتادو مواقع التواصل الجريمة البشعة التي أدت إلى مقتل فتاتين فلسطينيتين، هما يسر أبو صالحة (21 عاما) وأختها رزان (19 عاما)، بالإضافة إلى الشاب السوري ضياء بركات (23 عاما)".
كما استنكروا الصمت الحكومي الأمريكي والعالمي في إدانة مثل هذه الجريمة التي لم تأخذ حيزًا ولا اهتمامًا في وسائل الإعلام مثل الذي حصلت عليه حوادث أخرى مثل حادثة "شارلي إيبدو".
وبحسب مصادر، فإن الشرطة الأمريكية تحفظت على الإعلان عن الجريمة ومنعت بقرار قضائي نشر الخبر في وسائل الإعلام الأمريكية.
وكتب العديدون تحت هاشتاج بعنوان #MuslimLivesMatter أو "حياة المسلمين تهم".
المنشد العالمي ماهر زين كتب تغريدة يقول فيها: "حياة المسلمين تهم الجميع عدا وسائل الإعلام الكبرى".
أما تغريدة ضياء بركات الذي قُتل، قد انتشرت بشكل كبير، والتي قال فيها: "إنه محزن للغاية أن نسمع الناس يطالبون بقتل اليهود أو الفلسطينيين، كأن هذا سوف يحل أي شيء".
وكتب عباس صرصور، المغرد الفلسطيني الشهير في تغريدة تمت مشاركتها أكثر من 900 مرة: "دعاؤنا لعائلات ضحايا إطلاق النار في شابيل هيل ضياء بركات، يسر ورزان أبو صالحة".
كما كان الغضب عارما بسبب تجاهل الإعلام الأمريكي الرئيسي للحدث، ومن تجاهل "سي إن إن" للجريمة، وتساءلت إحدى المشاركات عما إذا كان أوباما سيناقش الأمر، أم لا؟
وقال مغرد آخر: إن هذه رسالة لنا جميعا لنستفيق ونفعل شيئا حيال الإسلاموفوبيا.
وقالت مغردة أخرى إن "الكراهية لن تسود، ثلاثة أرواح جميلة أُخذت منا، لكن الذي يطغى هو ما تركوه من حب وتأثير في الآخرين":
واستحضرت ما حدث بعد حادثة شارلي إيبدو وتساءلت عما إذا كان المسلمون سيحصلون على اعتذار من كل المسيحيين ومن كل سكان كارولينا الشمالية.