اخبار الساعة - صنعاء
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الجمعة، أن نحو 61 في المئة أو ما يقرب من 16 مليون يمني يعانون من أوضاع معيشية قاسية، وفي حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وقال جون جينج، مدير مكتب عمليات تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، خلال افتتاح الجلسة المنعقدة بشأن اليمن في مدينة نيويورك: "لقد عانى الشعب اليمني من الأوضاع الإنسانية المزرية لفترة طويلة."
من جانبه، ذكر يوهانس فان دير كلاوو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن: "على الرغم من الأزمة السياسية، فإننا مستمرون في تقديم المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين قدر الإمكان، لا سيما من خلال الشراكات مع مختلف المنظمات".
وتابع يوهانس: "إن أكبر تحد لعملياتنا الإنسانية هنا في هذه الطبيعة الغير مستقرة، هو تأمين الموارد والتمويل الكافي، لتقديم البرامج التي يحتاجها الناس".
وقال جوليان هارنيس، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في اليمن خلال مؤتمر صحفي بجنيف في وقت سابق: "إن الوضع في البلاد أصبح مثير للقلق بشكل خاص مع إصابة حوالي 900 ألف طفل يمني بسوء التغذية".
وأشار هارنيس: "أن 210 ألف طفل، من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد".
وشدد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن: "على الرغم من أن اليونيسيف تمكنت في وقت سابق من المساعدة في القضاء على سوء التغذية، إلا أن وكالة الأمم المتحدة تواجه تحديا اقتصاديا بسبب نقص في التمويل يبلغ حوالي 60 مليون دولار.