أعرب الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، أن يكلل بالنجاح حوار "موفنبيك" بين الاحزاب السياسية وجماعة الحوثي الذي يهدف الى التوصل لتسوية سياسية تنهي أزمة الفراغ الدستوري القائم في البلاد.

وأكد صالح، خلال لقائه، اليوم، قيادات وكوادر الدائرة الحادية عشرة بأمانة العاصمة صنعاء أن "القوى السياسية مازالت في اطار الحوار للتوافق حول مجلس النواب ومجلس الرئاسة".

واشار في كلمته الى ان ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية مازالوا يمثلون صمام امان الوحدة الوطنية، منبهاً الى عدم الالتفاف الى الاصوات النشاز التي تحاول طمس المعالم النضالية في ضمير ووجدان وتراث ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية.

ولفت صالح الى الاحداث في العديد من المناطق والصدامات العسكرية وتصاعد وتيرة الانفلات الامني في ظل غياب كامل لمؤسسات الدولة والحكومة وانتشار الاعمال التخريبية.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قدم استقالته الى البرلمان في 22 يناير الماضي بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" خالد بحاح، رفضا لما أقدمت عليه جماعة الحوثي من احتلال دار الرئاسة والقصر الجمهوري، وفرض الاقامة الجبرية عليهما وعدد من الوزراء الجنوبيين.

وأصدرت جماعة الحوثي العاصمة صنعاء الجمعة قبل الماضية، 6 فبراير إعلانا دستوريا حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء.