اخبار الساعة - متابعة
أطلق مسلح في ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة الأمريكية بعد مداهمة لأربعة منازل ـ اطلق النار على 7 مواطنين ومن ثم علي نفسه منتحرا وسط العامة ، وأفادت تقارير صادرة عن شرطة الولاية بأن شخصا هجم 4 منازل فى بلدة تايرون التابعة لولاية ميزوري مما أدي لمقتل 7 أشخاص بطلقات نارية ثم قتل المهاجم نفسه .
وذكر البيان “أن الشرطة التي توجهت إلى المنطقة بعد تلقيها بلاغاً، عثرت على جثتين في أول منزل، فيما عثرت على 5 جثث في المنازل الثلاثة الأخرى”.
وأوضح البيان: “أن القاتل يبلغ من العمر 36 عاماً، عُثر عليه ميتاً في بلدة شانون التابعة للولاية، في حين تستمر إجراءات التحقيقات”.
وكثرت في الآونة الأخيرة هذه النوعية من الجرائم في بلد يعيش أبناؤه حالة عشق بينهم وبين أسلحتهم الفردية، فخلال الأشهر الماضية، وقعت حادثتا قتل من هذا النوع؛ الأولى في حرم جامعة “سانتا باربرا” بولاية كاليفورنيا، حيث قام طالب جامعي لم يكمل الـ22 عاماً من العمر، بارتكاب مجزرة وقتل 6 طلاب جامعيين، يستعدون لقضاء العطلة الصيفية مع أهاليهم، وجرح أكثر من 13 آخرين قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر.
وبعد هذا الحادث بمدة لا تتجاوز أسبوعاً، أسفر إطلاق نار في حرم جامعة في سياتل شمال غرب الولايات المتحدة عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى أحدهم في حالة الخطر.
وتعد الولايات المتحدة الأولى عالمياً في حيازة أبنائها للسلاح، تليها اليمن، وتزدهر تجارة السلاح فيها يوماً بعد يوم، وقد بلغت أوجها في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما.
وبحسب جمعية مكافحة الأسلحة الأمريكية، ووزارة الأمن الداخلي، فإنه “يصنع مسدس في أمريكا كل 10 ثوان، وفي كل صباح يحمل مليون أمريكي سلاحهم معهم خلال اليوم، ومليونان آخران يحتفظون بسلاح في سياراتهم، كما أن 12% فقط من الأسلحة الموجودة في أمريكا مرخصة”.
ويتعرض 100 ألف امريكي كل سنة لإطلاق نار ، حيث تتزايد الجرائم فى بعض الولايات لتصل إلي نسبة 300 % عندما تم تقنين حق الأفراد فى حمل السلاح ، ومنها العاصمة الأمريكية واشنطن والمدينة الأمريكية الكبيرة نيويورك .