نفذت اليوم مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباحية قصصية حملت عنوان" حكاية مدينة " بحضور مجموعة من الكتاب والقصصين.
وقد أحيا الصباحية مجموعة من القصصيون والكتاب والشباب المبدعون منهم رستم عبد الله وريم العاقل عز الدين العامري كمال القواتي محمد الجنيد وضاح اليمن عبد القادر مستعرضين بعضا من أعمالهم القصصية والأدبية " حكاية مدينة " والتي تحدثت عن وجوه ومحاكاة لتعز وثقافتها وريفها بلغة بسيطة نادرة على أنها تواجه لغة الحرب والفيد والنهب وتكرس لغة الحرف والحب كما ان الصباحية القصية هي تعبير عن حرك ثقافي لتعز لإيصال رسالتها المدنية رسالة السلم والمحبة لليمن.
كما احتوت الصباحية على قصة بعنوان لم يقبلني أبي والتي تحكي عن شاب انخرط في الثورة الشبابية رغم أنه من مناطق نائية عاشت من الصراعات والحرب في المناطق الوسطى وقتل أباه بلغم من الألغام التي أهداها ملك ملوك أفريقيا معمر القذافي للشعب اليمني ورج الشاب حاملا كاميرته لتوثيق ثورة الشباب بعد معاناة حرمانه عاطفة الأبوة وحنانه وعاش بين جناحي اليت وعند مشاهدته لحظات القبض على القذافي استعاد ذكريات ومشهد مقتل والدة وملاحظات والدته عن مشاهدتها مقتل حبيبها.