اخبار الساعة - سبق
تسبّب خبر وفاة الفتاة السعودية "نورة محاربة السرطان" في نشر الحزن بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسط آلاف المغردين السعوديين الداعين لها بالرحمة والمغفرة.
وكانت الفتاة السعودية "نورة محاربة السرطان" تغرد، قبل وفاتها بـ ٢٤ ساعة، عن مرضها دون ضجيج، قبل أن يعيد تغريداتها عدد من كبار المغردين في "تويتر"، وسط حفاوة كبيرة ودعوات لها بالشفاء.
وفي قرابة الساعة قفز عدد متابعيها إلى ٨ آلاف متابع، والذين كانوا يدعمونها بدعوات الشفاء والعافية، قبل أن تغرّد آخر تغريدة لها بقولها: "تعب الآن شديد في كل جسمي كل مكان يوجعني، يا رب الطف بحالي وصبّرني أنا وكل مريض خروج أشوفكم على خير".
وبعد ترقب من المتابعين فوجئوا بتغريدة، أمس، أعلنت وفاتها: "انتقلت أختي نورة إلى جوار ربي بعد معاناتها من السرطان، لا تحرموها من دعواتكم الآن، وحللوها وسامحوها وادعوا لنا بالثبات #أصدقاء_نورة_محاربة_السرطان"، وصدم خبر الوفاة المتابعين، وانهالت دعوات الرحمة ورسائل الوداع والبكاء؛ رداً على التغريدة التي أعلنت وفاتها.