اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي وصول أول رحلة طيران إيرانية إلى صنعاء له دلالة خطيرة .
مؤكدا بأنه بل يشكل إعلان حرب لأنه لا يعدو كونه تعبيرا عن بدء مرحلة جديدة من التدخل الإيراني السافر والوقح في الشئون اليمنية.
مضيفا في منشور له على صفحته «الفيسبوك»بان تسيير خط جوي من بلد إلى آخر من أمور السيادة الوطنية التي تبت فيها دولة من خلال أعلى مستويات السلطة التنفيذية فيها لأنه يرتبط بأنظمة الهجرة وإجراءات الدخول .
وقال التميمي بان عدد الرحلات الكبير ٢٨ رحلة لكلا الشركتين الوطنيتين اليمنية والإيرانية رقم مبالغ فيه وغير واقعي،.
مشيرا بان ليس هناك شك بأن الخط الملاحي الجوي ليس إلا غطاء لجسر جوي يهدف إلى نقل كتائب من الحرس الثوري لتدشين حرب في اليمن.
متهما إيران بأنها التي أغرقت العراق وسورية في حروب طائفية أسلمت نفسها لنظرية المهدي، وهي اليوم تعتقد أن مهديها المنتظر لن يخرج من السرداب اللعين إلا إذا ذبح الآلاف من العرب ودخلت المنطقة في فوضى عارمة.
ووصف التميمي إعلان الرئيس باعتبار الحوثيين جماعة انقلابية وصنعاء مدينة محتلة جاء متأخرا.، وعليه الآن أن يبلغ المجتمع الدولي بأن قيام إيران بتسيير خط جوي إلى صنعاء استنادا إلى صفقة عقدتها مع مجموعة انقلابية متمردة ، يعتبر تعد سافر على السيادة اليمنية.
- مرحلة الاحتلال الفعلي
الكاتب والمحلل السياسي نبيل البكيري اعتبرتدشين رحلات الطيران الإيراني إلى صنعاء هو تدشين مرحلة الإحتلال الفعلي لليمن من قبل الإيرانيين ومباشرة جهاز السافاك الإيراني لأعماله التي دشنها باعتقال القيادات الإصلاحية الشابة ليلة أمس بالعاصمة صنعاء .
وقال البكيري كذلك في منشور له على صفحته «الفيسبوك» إننا أمام مرحلة خطيرة بتداعيات أكثر خطورة مما سبق تتطلب استعدادات جادة وجريئة من قبل مناهضي المشروع ألإمامي الإيراني في اليمن، تبتدئ بإعلان موقف واضح مما يجري في صنعاء باعتبارها عاصمة ترزح تحت الإحلال الإيراني وضرورة السعي لتحريرها بكل الوسائل والإمكانيات
