دعت دولة الإمارات العربية المتحدة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر إلى الالتزام بالشرعية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار في اليمن.
وقال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات إن على بنعمر الالتزام بالشرعية والمبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات الحوار، مؤكداً أن «ما عدا ذلك تشريع للانقلاب الحوثي والسلاح».
وأضاف قرقاش في تصريحات صحفية يوم أمس، ونقلتها صحف إماراتية، إن المسار السياسي المتفق عليه يمثل حبل إنقاذ لليمن، وأن التعنت الحوثي والأجندة الإيرانية والانتقامات الصغيرة عقبات أمامه.
واعتبر الوزير الإماراتي التمدد الحوثي الإيراني في اليمن تحدٍ استراتيجي كبير وخطر وغير مسبوق لدول الخليج في مجالها الحيوي، مشدداً على أن الجسر الجوي بين طهران وصنعاء «مقلق وهدفه تعزيز المكسب الذي تحقق».
وكانت سفارة الإمارات قررت استئناف عملها في اليمن من مدينة عدن الجنوبية التي يمكث فيها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال الوزير إن هذا القرار يأتي دعما وترسيخا للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس هادي وحكومته ودعما للمبادرة الخليجية والمسار السياسي المتفق عليه إقليميا حسب البيان الأخير لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2201 والذي هو حصيلة اتفاق اليمنيين عبر حوار سياسي وجامع وموثق.
وأكد رفض دولة الإمارات المطلق لما وصفه بـ«الانقلاب الحوثي» على الشرعية والخطوات التعسفية اللاحقة، مشيرا إلى أن أمن واستقرار اليمن الشقيق طريقه الشرعية الدستورية والمسار السياسي الذي تمخض عن المبادرة الخليجية والذي يحفظ لليمنيين وحدتهم الوطنية واستقرار بلادهم .