في أول تصريح مصور له بعد تحريره من قبضة القاعدة في اليمن، قدم نائب القنصل السعودي، عبدالله الخالدي، اعتذاره للشعب السعودي وللحكومة على ما كان يقوله في الفيديوهات التي ظهر فيها خلال فترة احتجازه.
وقال الخالدي في حديثه لقناة "العربية" إنه كان يتم تصويرها وهو تحت ضغط المحتجزين، وكشف أنه كان محتجزا في منزل شعبي مهجور، واصفاً سنوات احتجازه الثلاث بأنها كانت متعبة جدا.
وقدم الخالدي في حديثه لقناة "العربية" شكره للجميع، وقال: "أشكر الجميع من خادم الحرمين الشريفين إلى أصغر مواطن في البلاد".
وسجلت قناة "العربية" مشاهد الفرح والسرور لعائلة الخالدي حين استقباله بعد عودته سالما، وكان لقاؤه بوالدته مؤثرا جدا، فيما احتفل الآلاف في مواقع التواصل الاجتماعي بعودته من الأسر الذي امتد إلى 3 سنوات.
قصة الخالدي في سطور
وفيما يلي التسلسل الزمني لقضية القنصل السعودي عبدالله الخالدي منذ اختطافه وحتى تحريره من قبل الاستخبارات السعودية وعودته إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين 2 مارس 2015.
28 مارس 2012: اختطاف الخالدي من أمام منزله الساعة 8:30 صباحا
السلطات السعودية تتهم تنظيم القاعدة باختطاف الخالدي
18 أبريل: القاعدة تتصل بالسفير السعودي تؤكد اختطاف الخالدي
القاعدة تطالب بالإفراج عن مسجونات ومسجونين يمنيين ودفع فدية
22 مايو 2012: السعودية تحمل القاعدة مسؤولية أي أذى يلحق بالخالدي
إشاعة خبر تصفية الخالدي لعدم تنفيذ المطالب
الخالدي يظهر في تسجيل ويجدد مطالب القاعدة
تكرر ظهور الخالدي في عدد من التسجيلات
نائب القنصل السعودي في اليمن يعتذر للسعوديين عن ظهوره في "مقاطع القاعدة"
اخبار الساعة - العربية نت