قالت مصادر سياسية إن هناك اتجاها بين الأطراف المتحاورة في اليمن برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر، نحو تعيين أربعة 4 نواب للرئيس عبدربه منصور هادي، ونقل جلسات الحوار إلى دولة خليجية والضغط على رئيس الحكومة المستقيلة المهندس خالد بحاح، للعدول عن استقالته وعودة الحكومة إلى عملها.
المصادر قالت إن هذا التوجه يشترط انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وبقية المدن ومن مؤسسات الدولة، مؤكدة ان عودة حزب الإصلاح، والاشتراكي، والناصري إلى طاولة الحوار الذي يجرى بين الأطراف السياسية برعاية المبعوث بنعمر في موفمبيك صنعاء بصدد الوصول إلى حل للآزمة الراهنة.
وأفاد المصدر لـ"الاهالي نت"، أن" يحيى أبو أصبع" رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سيضع ثلاثة شروط باسم أحزاب اللقاء بحيث إذا تم التوافق عليها سيتم استئناف الحوار.
وأضاف المصدر أن الشروط الذي وضعها حزب الإصلاح والاشتراكي والناصري متمثلة في نقل الحوار إلى منطقة أخرى وممثلين لهادي وفك الحصار عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح ووقف الإنتهاكات بحق المسيرات واعتقال ناشطين.