قال رئيس تحرير صحيفة جنوبية إن كل المؤشرات تؤكد اقتراب جماعة الحوثي من خطوة عسكرية وسياسية هامة في الجنوب خلال الأيام القادمة فيما الرئيس هادي لايزال مستمرا في استقبال وفود وتوديع وفود. وصبوا القهوة وصبوا الشاي .
وأضاف "فتحي بن لزرق"في صفحته على فيسبوك، أن جماعة الحوثي اليوم السبت دفعت بمؤيدين لها للظهور علانية في مناطق متعددة بالصبيحة وقامت بفتح باب الانضمام للشباب في الجنوب للإلتحاق بلجانها الشعبية .
واوضح ان لجوء الجماعة إلى مثل هذه التحركات مع مواصلة رفض قائد الأمن المركزي اليمني بعدن التسليم تؤكد ان الجماعة تسابق الزمن لاتخاذ خطوة حاسمة على الأرض .
وتابع أن نشر قناة المسيرة لتسريب هاتفي جديد بين الرئيس هادي ورئيس مكتبه والتركيز في التسريب على محاولة ضرب إي محاولة تقارب جنوبية وللتأكيد عودوا إلى الاسماء التي تطرقت لها المكالمة الأخيرة ستجدونها جنوبية صرفة .
وكشف بن لزرق ان الهدف من نشر المكالمة الهاتفية هذه تحديدا وفي هذا التوقيت هدفها عزل الرئيس هادي عن محيطه الجنوبي بشكل كامل.
وبين ان الرئيس هادي يملك ثلة مستشارين للأسف فاشلين بكل ماتحمله الكلمة من معنى والا لما تركوا الرجل يصرف كل وقته في استقبال وفود وتوديع وفود وحديث مكرر وممل عن اشياء لا قيمة لها .
ودعا بن لزرق من يقفون إلى جانب الرئيس هادي ان يسارعوا لأجل انقاذه كون ان الخطر بات داهما وقريبا للغاية والمطلوب هو تحرك عاجل وسريع لكبح إي تقدم لجماعة الحوثي صوب الجنوب .
وفيما ذهب إلى تحميل مستشاري هادي المسئولية، طالب بن لزرق الرئيس هادي ان يتخلى عن اوهامه التي اغرقه فيها مستشاروه منذ سنوات وعليه ان يقرب القيادات الجنوبية وابناء الجنوب ككل منه قبل ان نرى مسلحي جماعة الحوثي يحاصروه في معاشيق.