أوضح وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة المستقيلة رياض ياسين أن إعلان عدن عاصمة مؤقتة سيترتب عليه تمكين الحكومة التي يرأسها خالد بحاح, ولم يبت الرئيس هادي في استقالتها, من عقد اجتماعاتها في عدن وتسيير أمور الدولة من هناك، موضحا أن هادي لم يعلن عدن عاصمة لليمن إلا بعد ترتيبات على مستوى الداخل والخارج.
وأكد ياسين في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية "إن الحكومة ستجتمع الثلاثاء المقبل في عدن برئاسة الرئيس هادي وحضور 15 وزيراً هم وزير الصحة ووزير المياه ووزير الإدارة المحلية ووزير العدل ووزير النقل ووزير الاتصالات ووزير النفط ووزيرة الإعلام ووزير الأشغال ووزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الأوقاف ووزير حقوق الإنسان ووزير الشؤون القانونية ووزير الثروة السمكية ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي, وخمسة نواب وزراء بينهم نائبا وزيري المالية والداخلية, أما خالد بحاح وبقية الوزراء المفروض عليهم الإقامة الجبرية في صنعاء من قبل الحوثيين فسيأتون إلى عدن قريباً”.
وأضاف "سيتم نقل المركز المالي والإداري للدولة إلى عدن وستكون عدن العاصمة التي تستقبل السفراء وإعادة فتح باقي السفارات فيها وستكون مركز التواصل مع الخارج ومركز الشرعية الدستورية وكل شيء سينطلق منها, كما ستستقبل المساعدات في مختلف المجالات وسيرافق ذلك ترتيبات في الجانب العسكري والأمني في كل المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحوثيين".
وأوضح ياسين أن إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي عدن عاصمة موقتة لليمن مرده إلى الظرف الاستثنائي الذي فرضته ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة بغزوها صنعاء واحتلالها, مشيراً إلى أنه لا أحد يريد تهميش صنعاء كما همش الرئيس السابق علي عبدالله صالح عدن لمدة 25 عاماً, وأفرغها من كل ما كانت تشكله من مكانة وقدرات مادية ومعنوية وبشرية.