أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

محلل سياسي : الرئيس السابق صالح بين خيارات سيئة وقدراته العسكرية مفككة وشعبيته مهتزة .

اعتبر المحلل السياسي رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد ما صرح به الرئيس السابق علي عبدالله صالح حول اجتياح الجنوب ليس الهدف منه التهديد لكنه أراد من خلاله أن يوجه الحوثيين لملف مشترك ينشغلوا به عنه ويحتفظون بالتحالفات معه.

متسائلا هل لا زال صالح مقتنعا أن تصاعد الأحداث باتجاه الجنوب ستجعله الجوكر الذي سيقدم الداخل والإقليم التنازل له في لحظة ما؟مشيرا إلى أن قدرات صالح العسكرية مفككة والشعبية مهتزة .

وقال رئيس أبعاد بان الرئيس السابق صالح  بين خيارات سيئة,أولها استكمال التحالف مع الحوثي باتجاه اجتياح الجنوب والشرق لاستمرار الانتقام من خصومه بالذات هادي وإشغال الحوثي عنه بحروب استنزاف طويلة.

مضيفا إلى انه  قد يهروب من صنعاء والعمل مع خصومه ضد الحوثي  منوها إلى أن, هذا السيناريو ضعيف لأسباب نفسية .

ولفت إلى أن ما يحرك صالح ألان هو الانتقام أكثر من المصالح ، فهو لا يريد طمأنة فحسب بل يريد إسقاط كل خصومه والعودة للسلطة، كما أن اختراق الميلشيات لمحيطه إلى جانب القرارات الدولية تجعله محاصرا أكثر من أن يكون قادرا على الخروج.

منوها إلى أن صالح في انتظار نهاية فلم الميلشيات وترتيب أوراقه لمرحلة مستقبلية ملائمة للبقاء في وضع سيطرة ، وهذا الخيار سيؤدي لذات المصير الذي أجله الحوثيون بعد أن كانت التضحية به في ذكرى جمعة الكرامة لولا مستجدات لم تكن في حسبانهم بعد هروب هادي من صنعاء.

مختتما منشوره على «بالفيسبوك» بان لا ننسى محاولة استعادة جماهيريته والمضي في كسب تحالفات الشمال من خلال ملف الحفاظ على الوحدة وكأنه في معركة وطنية بعد تشوه صورته حتى بين أعضاء حزبه.

المصدر : خاص

Total time: 0.0416