أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الحميقاني يطالب بإعادة بناء الجيش اليمني.. ويتهم الحوثيين بعجزهم عن إدارة الدولة

- خاص

  قال الشيخ عبدالوهاب الحميقاني -أمين عام حزب الرشاد: أن اليمن يتجه نحو مسارين.. إما الإنفراج أو إلى الإنفجار.. مُضيفاً أن ذلك يتوقف على مدى تحكيم العقل والمنطق للقوى المتنفذه للإنقلاب على الشرعية.

وأشار الحميقاني إلى أن لغة السلاح ومدى الرصاصة ينتهي مهما ظن صاحب السلاح أنه يملك الغلبة.. فالنهاية ستكون ضده وسينتهى إلى الهلكة.. وخير شاهد على ذلك تجارب الصراعات المسلحة للدول فبعد صراع طويل يعودون للحوار.. فلماذا لا يختصرون الطريق ويعودون للحوار الحقيقي والجاد.

ومن يظن انه سيحسم الأمور لصالحه ويركع اليمنين بقوة السلاح مهما بلغ قدرة هذا السلاح والإسناد والإمداد له بعض الدول ومن بعض القوى المتنفذه من الداخل فان ماله مآله إلى بوار وضعف.

مضيفا في تصريح خاص للموقع: إن الشعب اليمني اليوم متماسكاً ومتقارباً نتيجة تطور التكنلوجيا من مواقع التواصل الاجتماعي.. بل أن العالم أصبح قرية واحدة.. مما يزيد منه وعي الشعب الفكري الرفض والاستبداد.. وأن من يراهن على القوة والسلاح مصيره الخسران.. ولذا نقول أن إدارة الدولة إداريا وسياسيا وماليا وليس بنزهة فضلا عن مشاريع النهضة والاستقرار وهو مالم تستطع ان تقدمه جماعة الحوثي ولن تستطيع..

موضحاً ان الاعلان الانقلابي أو ما يسمونه بالإعلان الدستوري الذي قرروا به تشكيل مجلس وطني يضم أكثر من خمسمائة وبضع وثلاثون وهو الذي سيشكل حكومة وشكل الرئاسة بحسب وصفهم.. إلى اليوم عاجز عن تشكيل هذا المجلس برغم الاغراءات.

واستهجن الحميقاني استمرار احتجاز رئيس الوزراء ووزراء حكومته ويرغمونهم على أداء وظائف الانقلابيين مالم فمصيرهم الاقامة الجبرية.. مما جعل بعضهم يهربون خلسة.. وهذا يدل على مدى الأزمة التي يعيشها الانقلابيين وعجزهم عن إدارة البلاد.. فإذا استمر هؤلاء فسيكونون اول المنهاريين والساقطيين.. ولذا على العقلاء من جماعة الحوثي ان يعييدوا حساباتهم وان لا يكونوا مقامريين ومغامريين ومتهوريين لكي لا تنزلق البلاد إلى ما لا يحمد عقباه.

وحول التدخلات والموقف الخليجي.. شكر الحميقاني الدعم الخليجي لشعب اليمن الذي كان في إطار التعاون دون الإنغماس في الشؤون الداخلية اليمنية.. كما تعمل دولة إيران التي أوغلت في دعم جماعة الحوثي بالسلاح والمال حتى أصبح الحوثي يدافع عن رجال المخابرات الإيرانية التي تم القبض عليهم وعملت مليشيات الحوثي على إطلاق سراحهم وحماية خلايا المخابرات الإيرانية في اليمن وكان ذلك من خلال تدخل إيران السافر لشؤون اليمن.

ونوّه الحميقاني أنه على الدول العربية ودول الخليج إعادة حساباتها وتفعيل إتفاقيات الدفاع العربي المشترك كون الأمن القومي اليمني جزء لا يتجزء عن الأمن القومي العربي والخليجي.. وعليه وجب على الدول العربية والخليجية الضغط على إيران بالوسائل الدبلوماسية لإيقاف التدخل في الشان اليمني.. ولكي لا ينجر اليمن إلى حرب وتتكرر تجربة العراق وسوريا.

وأشار الحميقاني إلى أن الجيش اليمني لم يبنى بعقيدة وطنية برغم وجود الكثير من الشرفاء.. لكنهم مغيبين عن القرار بداخله.. لذا إنزلقت بعض وحداته الرئيسية تحت قيادة المليشيات.. وهذا لم يحصل لجيش في العالم من قبل. وشدد الحميقاني على ضرورة عادة أبناء الجيش اليمني بعقيدة عسكرية وطنية من كل المحافظات دون إقصاء.

وأكد الحميقاني أن إعلان تكتل قبائل البيضاء جاء ضمن تطوير العمل المجتمعي وخلق حالة تعاون شعبي ونشاط ثقافي وإجتماعي وسياسي للبيضاء وإقليم سبأ والتواصل مع بقية الأقاليم والسير نحو بناء مجتمع تعاوني بمختلف الأصعده برغم ما تتعرض له البيضاء من إنتهاكات وخراب من قبل مليشيات الحوثي..

وإستغرب: أن ما تدعيه من محاربة للإرهاب هو تسويق كاذب وزائف والمعروف عن القاعده أنها مجاميع مسلحة وليست في مكان معين.. لذا فإنهم يستخدمون بعض المخترفين من القاعدة للظهور في الأماكن الذي يريدون إجتياحها ويتم ذلك بهذا المبرر.

مختتماً تصريحه بالقول: أن على كل يمني الدفاع عن ماله وعرضه ووطنه.

Total time: 0.0412