تعاود مواقع نجل الرئيس المستقيل جلال هادي من أداء نفس الدور السلبي أثناء سقوط محافظتي عمران وصنعاء، وذلك من خلال تصريحات مغلوطة وكاذبة.

وانضافت مواقع اخرى لتلك المواقع، وهو ما نفته مواقع حول تهديدات العميد السقاف تجاه التحركات العسكرية لوحدات من الجيش في عدن بقصف مصافي عدن ومنزل هادي وشقيقه، ووصفته بأنه تصريح خاص للعميد السقاف.

وفي الوقت الذي اكدت مصادر من داخل اللجان الشعبية التابعة لهادي صحة تهديدات وتحذيرات السقاف دأبت تلك المواقع التي تستلم مخصصات شهرية، على نفي تلك الاخبار والترويج لتصريحات كاذبة.

الجدير بالذكر ان المخصصات المالية الصادرة من جلال هادي لتلك المواقع لا زال مستمراً بحسب ما أفاد به مصدر لـ "اخبار الساعة" وعلى رأس تلك المواقع محرك بحث "صحافة نت" والذي ما زال يؤدي نفس الدور السلبي بحجب المواقع المستقلة التي تتحدث عن خيانات هادي، ونجله، وسعيهم لأسقاط محافظة عدن بحجة شرعيته، ونقل اجواء التوتر إليها من أجل اسقاطها.

وأدى الإعلام التابع لجلال هادي دور سلبي أثناء سقوط العاصمة صنعاء، من خلال ايهام الجمهور ان الدولة باقية وانها ستتحرك بالوقت المناسب حتى سقطت العاصمة صنعاء، وسقط بعدها دار الرئاسة ومنزل هادي، في مؤامرة دنيئة نسقها هادي مع الحوثيين من خلال جلبهم إلى العاصمة صنعاء، وإيهام المواطنين انه تم استهدافه ايضاً، وهو ما لا يتفق مع أرض الواقع، إذ تشير الدلائل إلى تواطئه الكبير والمستمر مع الحوثيين، ولم تخض قوات الجيش حتى مواجهة واحدة مع الحوثيين، لينتقل بعدها هادي بمسرحية هزلية إلى عدن بتواطئ الحوثيين انفسهم ليؤدي نفس الدور الذي كان يؤديه في العاصمة صنعاء، حتى سقوطها.