اسماعيل ذات الاربعه عشر عام من اهالي وصاب ومن اسرة فقيرة التحق بالتعليم واجتاز صفوفة الدراسية الاولى بامتياز كان طموحاً وكان حلمة ان يصبح طبيب بحسب ابية لكن ضروف المعيشة كانت تسوء يوماً عن يوم واصبح والد اسماعيل عاجزاً عن توفير لقمة العيش لاطفالة ولليالِ عده تنام الاسرة جائعين ليبدا يوماً اخر اسوأ من قبلة ففكر والد اسماعيل الذهاب الى المدينه ويبحث عن منطقة ليفتح بها محل لبيع الخضروات

وقرر ابنه اسماعيل ان يدوس على حلمة وان يغادر المدرسة ويتجة مع والده لمساعدته في المدينه املاً في توفير لقمة العيش الضرورية واتجة اسماعيل ووالدة الى صنعاء وتمكن الاب من فتح محل صغير والى جانبة ابنه اسماعيل يساعدة وبعد مرور حوالي شهرين ذهب الاب كالعادة الى السوق لشراء خضروات من سوق الجمله وعند عودته لم يجد ابنه فسئل صاحب المحل المجاور هل شاهدت ابني اين ذهب ولماذا ترك المحل مفتوح فرد علية صاحب المحل ان سماعيل اتجة وهو يحمل مقاضي لاحد الزبائن الذي اتى واشترى مقاضي وطلب من اسماعيل ان يحمل معه المقاضي الى بيت الزبون في اخر الحارة ليسدد له بقية الفلوس وانه لم يعد من حينها

مر اليوم كامل واسماعيل لم يعد وابية يبحث عنه فذهب الى قسم الشرطة لتقديم بلاغ فطلب منه صورة للولد الى ان الاب لايملك سوى صورة التقطت للولد قبل سبع سنوات وكانت حينها ملامحه مختلفة فقدمها للقسم ومن القسم احيل الى البحث الجنائي واليوم العاشر ولازال الطفل مختفي وقد سمع بالقصة صاحب شركة في الجوار لدية كاميرات في باب الشركة المطل على محل ابو اسماعيل واستطاع تقديم هذا المقطع عن الطفل والخاطف في اخر لحظة اختفى بها الطفل ولان الطفل لاتوجد لدى اسرته اي صورة حديثة له نامل المساعدة في كيفية توضيح صورة الطفل والخاطف