لاول مره منذ ماكان يعرف بالجمهورية العربيه اليمنية اقيمت مناوره عسكرية على حدود الجاره قالها مفتخرا بالانجاز غير المسبوق خلال تولية اغبى 24 ساعة من تاريخ اليمن ومتباهي اخر بالحدث ينتظر دوره بالرئاسة ربما كبديل لاحد من المتوقع انسحابهم مما يسمى اللجنة الثورية العليا يبرر نهب اسلحة الجيش بعبارات تعكس اما رخاوة في فهم مايدور او ان الغاية الذاتية له تبيح سماجة المبررات التي اتخذها لتحليل اكبر عملية سرقة شهدها اليمن لسلاح المؤسسة العسكرية قال : “المتحذلق شاهدوا اين ذهب سلاح الجيش” اي انه بمفهومة البليد يقوم بعملية بطولية غير مسبوقة ويوجة رسالة شديدة اللهجة للمملكة العربية السعودية .

لاتعنيني شخصيا تلك الحالتين السابقتين ولكن ذكرتهم لانهم تكفلوا بمهمة لفت انتباه البسطاء عن فحوى وجوهر الرسالة التي بعثها الحوثي عبر مناورته .

هي مناورة نعم وربما ايضا حدثت عند حدود الجارة مع عدم تيقني من ذلك ، ولكنها ليست مناوره عسكرية هي مناوره سياسيه او بالاحرى محاولة استعادة الثقة لجمهور الجماعة المتهاوي رساله تقول نحن هنا ولازلنا موجودين وهذه قوتنا لم تضعف بعد ، هذا على على المستوى الداخلي للجماعة ، اما الرساله الاخرى فهي ايضا لم تخرج عن نطاق المجتمع المحلي اي انها رساله محلية خالصة لاتستهدف المملكة على الاطلاق بل انها كذبة اخرى ومناورة من مناورات انصار الله لاستعادة حبل السيطره الذي بدأ يسحب من ايديهم .

بعد الاخفاق الذي حدث لملشيات الجماعة في اقتحام معسكر الصباحة بالقوة والوية اخرى تابعة للحرس وتلقت خلالها خسائر فادحة بالارواح لجأ الحوثي لابتكار ذلك العرض القتالي هزيل الفكرة والمضمون مفاده ” ماسخيناش عليكم ” والمرة المقبله ستكون لها اعتبارات اخرى .

اما للرئيس هادي “يقولولك زعما عادحنا نقدر نزيد ” والعرض مستمر لبقية الرافضين للاجتياح المسلح.

لا خدمة ال دي اتش ال ولا خدمة البريد اليمني الممتاز استخدمت لتوصيل جواب الحوثي ولا طائرة اير الايرانية لانها لم تغاد ارض اليمن اصلا استخدمت سيارة شاص واحدة من منهوبات الفيد الحوثي في 2١ سبتمبر ، وصلت الرسالة يا قادة المسيرة والشاص قامت بالواجب وزيادة .