اكد بلاغ صحفي عن مصدر محلي في محافظة تعز ان المواقف الوطنية لمحافظ تعز واضحة ولا يمكن المزايدة عليها .. جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر تلقى موقع اخبار الساعة نسخة من وفيما يلي نصه:
مصدر محلي بتعز يسخر من مزاعم صحيفة "الأولى" ويؤكد:
المواقف الوطنية لمحافظ تعز واضحة ولا يمكن المزايدة عليها
أكد مصدر محلي بمحافظة تعز أن ما ورد من شائعات وما نشرته صحيفة الأولى في عددها 114 الصادر اليوم السبت الموافق 14 مايو 2011من أن الأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي غادر البلاد إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تحت ضغط المظاهرات المستمرة منذ 3أشهر وتصعيدها مؤخرا لا أساس لها من الصحة.
وسخر المصدر من محتوى ما جاء في الخبر والذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الماكينة الإعلامية لأحزاب اللقاء المشترك باتت تتخبط يمينيا ويسارا بحثا عن الأكاذيب والترهات التي تحاول من خلالها تزييف وعي الجماهير وتظليل الرأي العام المحلي ظناً منها أنها بذلك ستحقق غايتها من ثورتها الانقلابية التخريبية الفوضوية .
وأشار المصدر إلى أن المصادر" المطلعة" التي أشارت إليها صحيفة الأولى هي نفس المصادر التي تعمل على حبك الأخبار المزيفة في مطبخ "سهيل" وغيرها من الفضائيات والوسائل الإعلامية التي تنتج غبار الكلام وتعمل على توزيعه هنا وهناك كذبا وزورا ودون حياء أو خجل .
مؤكدا أن مغادرة الأستاذ حمود خالد الصوفي إلى مدينة جدة جاء بعد نصيحة الأطباء اليمنيين المشرفين على علاجه على ضرورة السفر إلى خارج البلاد لاستكمال العلاج في مركز متخصص.
وقال المصدر أن الهدف من ترويج هذه الشائعات ونشر مثل هذه الأخبار التي تفتقر للمصداقية والبعيدة كل البعد عن المهنية والأخلاق الصحفية المتعارف عليها هو الإساءة لشخص المحافظ الصوفي التي دأبت الوسائل الإعلامية المختلفة خلال الفترة القليلة الماضية النيل منها ظنا منها أن ذلك قد يساعد في تضليل الناس وخدمة مشروع أحزاب المشترك الانقلابي على الديمقراطية والشرعية الدستورية .
وأكد المصدر أن الأستاذ حمود خالد الصوفي معروف بمواقفه الواضحة والشجاعة إزاء كل ما يجري في الساحة الوطنية اليوم ولن تؤثر مثل هذه الأخبار والشائعات من التقليل من مواقفه الوطنية أو تشويهها والمزايدة عليها .
وأوضح المصدر المحلي أنه كان الأحرى بالقائمين على صحيفة "الأولى " التأكد من الأخبار التي تأتي إليها قبل نشرها كما كان عليها أن تنشر أسماء مصادرها المطلعة بدلاً من اللجوء إلى المفبركات الإعلامية المفضوحة التي تعبر عن الإفلاس ولا شئ غير ذلك .
