أثار “حسن فرحان المالكي”، الجدل في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ وذلك بعد تغريداته التي أبدى فيها حزنه على مقتل القيادي الحوثي “عبدالكريم الخيواني” الذي لقي مصرعه في العاصمة صنعاء برصاص مجهولين.

 

وكان “الخيواني” قد توعد المملكة في شهر سبتمبر الماضي، زاعماً بأن الحوثيين سوف “يطوفون حول الكعبة في الحج القادم”.

 

وادعى “المالكي” أن “الخيواني” هو شهيد الصحافة اليمنية، وأبّنه بأكثر من 20 تغريدة، نشرها على صفحته عبر “تويتر”، حيث قال: “اغتيال الحقوقي الحر.. والمناضل الكبير، والثائر الأول بالقلم والكلمة في اليمن “عبدالكريم الخيواني” رحمه الله رحمة واسعة، وعزاؤنا لأسرته ومحبيه”.

 

وفي تغريدة ثانية له كتب: “عارض الخيواني نظام علي صالح قبل الثورة الإخوانية بسنوات، وسجن سنة ٢٠٠٨، ونال وهو في السجن جائرة منظمة العفو الدولية للصحفيين المعرضين للخطر!”.

 

ورد عليه أحد المغردين قائلاً: “هل سفير النوايا الحسنة يتوعد جيرانه بالسلاح..؟!، أمرك عجيب!”.، في حين علق “مسلم” قائلاً: “أيضاً هو من أشد الحوثيين عداوة لأهل السنة”.

 

بينما قال سلطان العجمي: “تتخبط في معلومتك لكي تسيء لخصومك لا بأس، لكن أليس “الخيواني” هو من هدد بغزو السعودية”.

 

وقال مساعد الكثيري: “هل يجرؤ صحفي إيراني يعيش في إيران على امتداح رموز السنة لدينا؟!، أجزم أنه سيُشنق مثل رجال الأحواز”.

المصدر : تواصل