اعتبر الباحث والخبير في شؤون تنظيم القاعدة سعيد عبيد الجمحي الاتهامات التي وجهها الحوثيين لجهات وأطراف حملوهم فيها مسؤولية تفجيرات مسجدي بدر والحشوش، بصنعاء يكشف عن تخبط الجماعة، وتحولهم نحو أهداف بعيد.
وأضاف بان ذلك قد يساعد في تعقيد الأوضاع ، وسينعكس على الجماعة بصورة سلبية أكثر.
وقال الجمحي يؤلمنا سقوط قتلى وجرحى من المسلمين الأبرياء، واستهداف بيوت الله ، ولكن لابد من التمييز وعدم خلط الأوراق ، لأن ذلك سيؤدي لمزيد الانهيار والصراع .
وأشار بان وأول الطريق معرفة الخصم ، والاعتراف بخطورته، وعدم استخدام الصراع وسيلة للكسب السياسي والتلميع، فدماء المسلمين غالية.
مستغربا من التخبط وحالة الإرباك التي سيطرت على عضو المكتب السياسي لأنصار الله على قناة الجزيرة ، لاسيما اعتباره أن نفي تنظيم القاعدة تبنيه للتفجيرات، باعتبار التنظيم خائفاً من الاعتراف بقيامه بالعملية، وتأكيد مسؤوليته.
وتابع الجمحي في منشور له على صفحته «بالفيسبوك » بان هذا التفسير الذي قدمه محمد الحوثي يأتي ضمن عدم فهم الجماعة لنوعية ومستوى الخطر الذي يواجه الحوثيين.
ونشر الجمحي بيان فرع داعش في اليمن .
(بيـــــان تبنـــــي العمليـــــات الإستشهاديــة ضــد أوكــار الحوثــة (
قال تعالى: }وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{ التوبة: ٣٦.
ضمن سلسلة الملاحم التي يُسطرها جنود دولة الخلافة في كل يوم ضد أعداء الله ودينه وأوليائه.
انطلق خمسة من فرسان الشهادة ملتحفين أحزمتهم الناسفة في عمليّة مباركة يسّر الله لها أسباب التنفيذ لينغمس أربعة منهم وسط أوكار الرافضة الحوثة في ولاية صنعاء ويفجروا مقرات شركهم في " بدر” و”حشوش” ولينطلق خامس إلى وكر آخر لهم في صعدة، حاصدين رؤوس أئمة الشرك ومقطعين أوصال قرابة ثمانين حوثيا بينهم قيادات ورؤوس عفنة يسّر الله قطافها، إضافة لإصابة المئات ولله الحمد.
وليعلم الحوثة المشركون أن جنود الدّولة الإسلامية لن يقرّ لهم قرار ولن يهنأ لهم بال حتى يستأصلوا شأفتهم ويردوا عاديتهم ويقطعوا ذراع المشروع الصفوي في اليمن بحول الله وقوته.
وما هذه العملية إلا غيض من فيض قادم إن شاء الله، وقسماً لنثأرنَّ لدماءِ المسلمين التي أُريقت ولبيوت الله التي هُدِّمت وَلعرض أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها.