حمل حزب المؤتمر الشعبي العام، الرئيس عبدربه منصور هادي ولجانه الشعبية ما أسمتها بـ"الجرائم"، التي حدثت في محافظة لحج، جنوب اليمن، بعد عملية اعدام تعرض لها جنود.
وقتل جنود بطريقة بطريقة بشعة بعد اعدامهم امس الجمعة، ووجهت تهم للقاعدة فيما وجهت أخرى للجان الشعبية التي تتبع الرئيس هادي.
حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أصدر بيان يديين فيه الاعتداءات التي حصلت على قوات الأمن في لحج، وكذا التفجيرات في صنعاء.
وقال بيان حزب المؤتمر" إننا نحمل المسئولية الكاملة عن الدماء التي سالت والممتلكات التي اهدرت قيادة البلاد التي سمحت لعناصر الإرهاب من القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية بارتكاب هذه الجرائم ولم تتخذ أي إجراءات تردع المجرمين عن ارتكاب جرائمهم سواء في العاصمة او عدن او لحج او صعدة".
وأضاف "في غياب الدولة وعدم قدرتها على اخذ زمام الأمور بيدها ومواجهة عناصر التطرف والإرهاب الذين قتلوا الأبرياء في المساجد وذبحوا الجنود بصورة وحشية لم يعرف لها مثيل ، اصبح من الضروري اليوم ان يتصدى الشعب اليمني بكافة قواه ومكوناته لقوى العنف والإرهاب ومواجهة عجز الدولة باصطفاف كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية لإخراج اليمن من نفق الصراع والإرهاب وندعوها جميعاً والمؤتمر الشعبي العام حلفائه في المقدمة الى هذا الاصطفاف ".