قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد الجارالله «أن الوضع في اليمن لايزال يغلي، حيث هناك رئيس شرعي وهناك دعم ومظاهرات يومية حاشدة لهذا الرئيس ولرفض الهيمنة الحوثية ورفض الانقلاب الذي حصل في اليمن، والمطالبة بعودة الأوضاع إلى طبيعتها، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه المطالب الشعبية من قبل الشعب اليمني سيكون لها دور وتأثير لحسم الموضوع».
مؤكدا بان اليمن مهمة لدول الخليج وتعتبر خاصرتها الأمنية إلا انه لم يحدد إمكان دخول قوات درع الجزيرة إلى اليمن من عدمه.
موضحا بان الأوضاع فيها تعالج على مستويات عديدة ليس فقط على المستوى الخليجي وان على مستوى الجامعة العربية ومجلس الأمن أيضا.
معربا عن أمله في الوصول من خلال هذه المعالجات الى وضع يمكن ان نحقق فيه التقدم في المستقبل، مؤكدا في الوقت نفسه ان الوضع في اليمن لم يصل الى نهايته.
وعن اجتماع مسئولي وزارات الداخلية الخليجيين في الرياض، أشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك اجتماع أمني على مستوى دول مجلس التعاون لبحث وتدارس كل ما يحدث من التطورات الأخيرة في اليمن.
معتبرا التطورات في اليمن بأنها تطورات خطيرة جدا،
وعن جلست مجلس الأمن الأخيرة حول الأوضاع في اليمن، قال الجار الله: مجلس الأمن بالفعل أدان ما يحصل في اليمن، ولكنه أيضا طالب مطالبة واضحة وصريحة بانسحاب الحوثيين من صنعاء وأيضا طالب بالعودة إلى الحوار الوطني وطالب بتفعيل المبادرة الخليجية .
ولفت بالقول نحن لدينا أسس ومرتكزات لمعالجة الوضع اليمني والالتزام بها.
وعن مطالبة وزير الخارجية اليمني لمجلس التعاون بالتدخل السريع ضمن درع الجزيرة، اكتفى الجارالله بالقول: لا أستطيع ان أحدد بالقول ان درع الجزيرة سيتدخل أم لا وعن ما اذا كانت الكويت جادة في الغاء نظام الكفيل، قال «الموضوع لدى وزارة الشؤون وهو محل دراسة واعتقد بان الوزارة على دراية تامة بتفاصيله».
جا ذلك في تصريح صحافي أمس بمناسبة مشاركته حفل افتتاح معرض حقوق الانسان في الاسلام الذي أقيم صباح الأمس على هامش الدورة التدريبية التي تقيمها وزارة الخارجية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بدولة قطر الشقيقة لفائدة دبلوماسي وزارتي الخارجية والداخلية تحت عنوان «الاطار الأمثل لكيفية التعامل مع قضايا حقوق الانسان عبر أستعمال الآليات الدولية والاقليمية المناسبة».