قال أحمد عبد الله الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق صالح إن إسقاط الجنرال علي محسن وأولاد الاحمر بقوة المليشيا الحوثية بدى كما لو أنه عملية ثأرية بعيدة كل البعد عن المسؤولية والحاجة الوطنية، مشيرا إلى أن اليمن عاد الى ماقبل 67.
وتعجب من نقطة تفتيش تتبع شخص اتى الى صنعاء باسم شعار معين يمارس نفوذ الخيال لا تقبله حتى كنيسة من الكنائس لنفسها في اشارة الى توسع الحوثيين وسيطرتهم على صنعاء بعد ان كانوا يرزحون في الكهوف .
وأكد السكرتير الصحفي لصالح أن الحوثيين ذاهبين باتجاه عمل عقد مع ايران باسم السيادة اليمنية داعيا الى مقاومتهم.
وأضاف: «الحوثيون يتحدثون ان لديهم ثورة تمكنهم من عمل عقد مع ايران باسم السيادة اليمنية ومثل هذا الامر لا يستدعي استنكاره ورفضه فقط بل يجب مقاومته لان اليمن يجب ان يكون محترما بين الدول ولا يجوز اختطافه كما تفعل جماعة الحوثي اليوم».
وكشف الصوفي عن توجه حوثي لتقديم اليمن هبة سهلة ولقمة سائغة لإيران، معتبرا ذلك امرا في غاية الخطورة وداعيا الى ايقافه ومقاومته.
وأبدى الصوفي – وهو احد ابرز المحيطين بصالح – استيائه من التظاهرات التي خرجت لتأييد ترشيح نجل صالح لرئاسة اليمن قائلا : «هذا نوع من الجنون السياسي الذي يعتلي بعض الناس ..يبدو ان لديهم مال زائد عن حاجتهم ويبحثون عن كيفية صرفه».
كما انتقد حالة التحشيد للحرب، مؤكدا أن ايران اصبحت تتحكم في اليمن كحبة تفاح.
ووضع الصوفي الحوثيين أمام خيارين: «إما ان يكونوا مواطنين او حكاما ؛ في اشارة الى الحالة الشاذة لجماعة الحوثي والتي هي مزيج من الحاكم والعصابة والمليشيا».
سكرتير صالح يتحدث عن ترشيح أحمد علي في هذا الوقت، ويقول يجب مقاومة الحوثي
اخبار الساعة - صنعاء