أكد الصحفي المقرب من وزير الدفاع أنيس منصور أن اللواء محمود الصبيحي وقع في الأسر بعد تعرضه لخيانات من قبل قادة عسكريين ومقاتلين في اللجان الشعبية في محور العند
وأضاف منصور في منشور له على صفحته على الفيس بوك بأن وزير الدفاع رفض التخلي عن فيصل رجب حينما علم بإصابته فحاول إسعافه إلا أن الحوثيون داهموه وتمكنوا من اعتقالهما فيما لا يزال مصير ناصر منصور هادي مجهولاً
واتهم الصحفي قيادي بالحراك بالتآمر والهروب من قاعدة العند وترك المجال للحوثيين باقتحام القاعدة دون أي مقاومة
نص المنشور
هذا ما حصل منذ منتصف ليل امس وماجري لوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وفيصل رجب اليوم
المشهد الاول
مساء امس كانت هناك خطة وقوة احتشدت في مثلث العند لمهاجمة الحوثيين بمنطقة الطنان على مسافة 4 كم تقريبا بقيادة عبداللطيف السيد وبجاش الاغبري وفيصل رجب الذي وصل صباح اليوم ثم لحقه ناصر منصور هادي ونصبت نقاط تفتيش مع توزيع مواقع وترتيبها في الهضاب وترتيب قوة في بوابات المعسكر واختلفوا هل يتم مهاجمة الحوثيين الى جبل الطنان ام يكتفوا بالدفاع والتصدي للغزو الحوثي في مثلث العند فكان خيار الصمود والتصدي فقط ومساء امس ايضا
وعندما وصلت اول مدرعة واطقم حوثية اطلقت في الهواء طلقات متلاحقة فهرب الجميع دون أي مقاومة تذكر وكان اخر شخصان يغادرن المكان هما اللواء ناصر منصور هادي وبجاش الاغبري
المشهد الثاني
في معسكر العند الذي كان تحت قيادة القيادي بالحراك محمد صالح طماح فقد تم مهاجمته داخليا خصوصا مخازن السلاح وتمت السيطرة على هذه الفوضى حينها لكن حسب تأكيدات ان طماح قام بالاستيلاء على كمية من السلاح هو ومجموعة من اصحابه وغادر المعسكر من بوابة القيادة التي تمر بالقرب من منزل الشيخ عبدالقوي شاهر (نتمنى للفندم طماح يوضح للراي العام عن مصير السلاح وكيفية خروجه من معسكر العند ) حيث كان دخول الحوثيين بكل سلام
المشهد الثالث
انسحاب فيصل رجب وناصر منصور واللجان الشعبية والقوة الى ما بعد منطقة عشش العند وكانت هناك اشتباكات قوية تزامنت مع وصول تعزيزات برفقة وزير الدفاع حتى انه سقط ما لايقل عن سبعه قتلى واسر ثلاثة حوثيين تعامل الصبيحي معهم برفق واستمرت الاشتباكات فهرب الكثير ممن كانوا حول وزير الدفاع وفيصل رجب وناصر منصور واستشهد الحارس الشخص لوزير الدفاع رشدي محسن عبدو الصوملي الصبيحي وكان بعض ممن هم حول الصبيحي قد طلبوا منه الانسحاب فانسحب قليلا لكنه تلقى اتصال بإصابة فيصل رجب ولا يوجد من يسعفه فذهب الصبيحي لإسعافه وحينها داهمه الحوثيين واسروه مع الجريح فيصل رجب ولم يعرف عن مصير شقيق الرئيس هادي ناصر منصور هادي الذي كان حاضرا اثناء الاشتباكات وشارك مرافقيه ببسالة فيما نقل الصبيحي برا الى الراهدة بقوة كبيرة ثم مطار تعز وصنعاء