قال سكان ومصادر قبلية إن قوات سعودية ومقاتلين حوثيين يمنيين تبادلوا إطلاق نيران المدفعية والصواريخ في عدد من المناطق على الحدود أمس الثلاثاء (31 آذار/ مارس 2015).
وقال سكان إن طائرات هليكوبتر سعودية حلقت في سماء المنطقة ووصفوا القتال بأنه الأشرس منذ بدأت الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد أهداف الحوثيين في مختلف أنحاء اليمن،وذلك منذ ستة أيام بهدف إضعاف الجماعة المدعومة من قبل إيران.
وبحسب وكالة رويترز، سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في منطقتي شدا والحصامة في محافظة صعدة وقرب مدينة حرض في محافظة حجة المجاورة.
وقالت صحيفة "المنتصف"، اليمنية، الاسبوعية، إن فرقة من الجيش اليمني، مسنودة بمقاتلين من جماعة الحوثي، هاجمت كتيبة للجيش السعودي في منطقة "الظاهر" الحدودية، مشيرةً إلى أنه تم أسر عدد من الجنود السعوديين، بينهم خمسة ضباط وقتل وجرح آخرين، بينهم جنود من جنسية عربية.
وأكدت، الصحيفة، أن الجيش اليمني هاجم عصر الأحد الماضي بالصواريخ موقعاً سعودياً بالقرب من منفذ علب الحدودي.، مضيفاً أن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر، وأن أكثر من خمسين جندياً سقطوا قتلى.
كما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" وأخرى قريبة من الحوثيين في صعدة، أن قصف التحالف تواصل على مواقع مفترضة للحوثيين، في مديريات حدودية مع السعودية، تعرضت لقصف مدفعي ومنها "شدا" و"الحصامة"، فيما تعرضت مواقع عسكرية أخرى داخل المحافظة، لضربات طائرات التحالف.