وزير الخارجية اليمني الجديد رياض ياسين يستمر في حديثه حول هروب الرئيس السابق علي عبدالله صالح من صنعاء، وكأنه ليس له شغل يشغله سوى هروب صالح.
قبلها قال ان جيبوتي رفضت تهريبه، وقبله محاصرته في شبوة، وأخيراً هروبه إلى روسياً.. فلماذا يهرب صالح؟؟
كل الدلائل والقرائن تشير إلى عدم استهداف عاصفة الحزم لأي هدف مقرب من الرئيس صالح، وكل الأخبار التي تم تداولها عن استهداف أو إصابات اقربائه كلها لا اساس لها من الصحة، ومن نسج قناة العربية ورياض ياسين، نتيجة الإفلاس بالمعلومة.
وبالمقارنة فعلي عبدالله صالح رجل عسكري، لا يمكنه الهروب في أحلك المواقف، أو وسط المعارك، والحديث عن هروبه مجرد فرقعات إعلامية.
أنا هنا لا أدافع عن صالح، وإنما اتحدث عن الإفلاس الإعلامي الذي تتداوله الصحف والقنوات الفضائية، بعيدةً عن الرسالة الإعلامية التي من المفترض أن تنقل حقائق بعيدةً عن الكذب والإشاعات.
فلماذا هذه الإشاعات؟؟ الجميع يعرف ان صالح يقف خلف اجتياح الجنوب، وتنفيذ وعوده بأن الوحدة باقية، حد قوله، وتهديد وعده بترك منفذ واحد للهرب منه وهو منفذ البحر حد وصفه، لكن هذه الإشاعات والتي يتعامل معها حزب صالح بدم بارد ، تحاول وسائل الإعلام المناهضة له، احباط معنويات أتباعه، والنيل من إصرارهم وعزيمتهم.
فمنذ بدأ عاصفة الحزم على اليمن، كم هي الإشاعات التي تم تداولها حول إصابته ومحاصرته وقصف منزله، ومنازل اتباعه؟؟
كلامنا هنا إعلامي بحت .. وموجه لوسائل الإعلام، سواء الموالية أو المناهضة .. نريد حقائق ووقائع بعيدةً عن التزييف والكذب والإشاعات.. وتحسين سمعة الإعلام سواء محلياً او خارجياً، بعد ان تم التلاعب بها لفترة طويلة.