أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » من هنا وهناك

دخل على زوجته الثانية فوجدها الأولى‏

- عبد الكريم الحزمي
عزم أحد الشباب بمدينة عربية على الزواج بامرأة ثانية برغم جمال زوجته الأولى وأن لديه أولاد ولكن هذه العزيمة . عزيمة الشاب . كانت أقوى من أن تنثنى ضد رغبة زوجته التي حاولت بشتى الطرق إقناعه بعدم الزواج ، فهي كما تقول تسعى بكل جهدها بإسعاد زوجها وتمنحه كل الحب والتقدير فكيف يقدم على الزواج من أخرى . الزوج لم يأبه فحجز القصر ووزع بطاقات الدعوة ، ولكن كما يقال ( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ) فكما عزم الزوج على الزواج بأخرى وعزمت الزوجة على أن تكون هي العروس . إذن كيف ؟



قامت الزوجة بتغيير كامل أثاث منزلها كي لا تكون أقل من العروس واشترت لها ذهبا وذهبت إلى كوافيرة أفخم من التي ذهبت إليها العروس الجديدة ، كذلك قامت بشراء فستان زفاف أبيض مثل العروس ولكن الفرق أنها كانت حاملا ..



والأدهى من ذلك أنها اتصلت بضاربات الدف ( الطقاقات ) وألغت الاتفاق بحجة أن الزواج تم تأجيله .



وفي تلك الليلة الموعودة والمرتقبة من الجميع دخلت العروس وهي في أبهى صورها 
( الزوجه الأولى ) حيث كان في استقبالها أخواتها وقريباتها وهن يغنين ويصفقن وتم زفها حتى وصلت إلى المنصة وما هي إلا دقائق معدودة حتى دخلت العروس 
( الزوجة الثانية ) وعندما رأت المنظر أبت الدخول كما أن عمتها زوجة أبيها أصرت هي الأخرى على عدم الدخول وتحول الفرح إلى مجادلات ومشاجرات في تلك الليلة الموعودة لووووووووووووووووول .



انتهت بأخذ والد العروس للعروس وعدم إدخال ابنته القصر وقام العريس بأخذ زوجته الأولى وأم أولاده بفستانها الأبيض حيث كسبت ليلة زفاف جديدة والأهم هو الفستان الأبيض الجديد

Total time: 0.0556