بسم الله الرحمن الرحيم
وقف ملتقى ابناء آنس في اجتماعه الإستثنائي اليوم أمام التداعيات الخطيرة والتصرفات الهمجية والطائشة والتي تستهدف الأمن والسلم والنسيج الإجتماعي داخل المنطقة والمحافظة والمتمثلة بالإختطافات والإعتقالات والاقتحامات وترويع الآمنين من قبل عناصر ما يسمى بأنصار الله الحوثيين
، معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا يؤكد أن هذه الجماعة لا تمتلك ذرة من قواعد الأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية وأنها بتصرفها هذا قد فتحت باب الثارات والعصبيات التي كدنا نتعافى منها. وأمام ماحدث ويحدث أكد مشائخ ووجهاء وشباب آنس على ما يلي:
١. الرفض المطلق لكل التصرفات العبثية وغير المسئولة التي تستهدف ابناء المنطقة والمحافظة.
٢. تحميل سلطة الأمر الواقع نتائج وتبعات هذه الاعمال على المستوى الاجتماعي والأمني ، ومسئولية أي مساس بحياة المختطفين نفسيا وجسديا.
٣. الإفراج الفوري عن كافة المختطفين والكف نهائيا عن مثل هذه السلوكيات ذات الإنعكاسات السلبية على وحدة المجتمع وتماسكه.
٤.دعوة كافة ابناء آنس المنتمين الى جماعة الحوثي الى تحكيم العقل واحترام الروابط الإجتماعية وأن يكفوا أذاهم عن إخوانهم وإلا فليوقنوا أن الأيام دول وأن الكهوف لن تستمر في حمايتهم وأن العرب لن تموت إلا متوافية.
٥. دعوة جميع ابناء آنس في الجيش والأمن الى تذكر آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين وآلاف الأيتام والأرامل والثكالى من ابناء المنطقة ممن يتفاخر القادمون من صعدة بقتلهم وترك جثثهم لتنهشها الكلاب ، وأن يجعلوا كل مواقفهم محكومة بدافع حب الوطن والوطن فقط..
٦. يثمن ملتقى ابناء آنس مواقف قبيلة عنس وقبيلة الحدأ معلنيين الإستعداد للعمل معا لتوحيد المواقف لكل قبائل المحافظة وبما يخدم أمن واستقرار ذمار وبنيتها الإجتماعية.
٧. تحذير حمود عباد وابوعادل الطاووس من مغبة التصرف بدونية مفرطة مع ابناء المحافظة عموما بما فيهم أولئك الذين يشاركونهم في الفكر والسلالة والأنا ، وأنهم بذلك يتحملون كامل المسئولية الجنائية والقانونية والسياسية الناتجة عن تصرفاتهم المليشاوية ولن يفلتوا من المسائلة والعقاب. ،،،
وفي الأخير ندعوا كل ابناء آنس وكافة ابناء محافظة ذمار الى الإستعداد الكامل لإيقاف الجنون والعبث المسيطر على العقول الظلامية والحد من طيشها إن فرض علينا ذلك باعتباره مهددا حقيقيا لمستقبل الجميع بكل توجهاتهم وانتماءاتهم .
والصبر لن يطول فقد بدأت حدوده جدا تضيق.....
صادر عن ملتقى ابناء آنس ذمار —
الإثنين ٢٠١٥/٤/٦م