قال الكاتب السياسي –رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد بان علاقة إيران مع الحراك الجنوبي المسلح ربما أقوى من علاقتها بالحوثيين في الشمال .
مضيفا بان هناك خلايا لها من خلاله سبقوا للقاعدة ولا زلنا نتذكر شخصيات تدربوا في إيران والآن أصبحوا قريبين من زعيم أنصار الشريعة جلال بلعيدي .
وأشار رئيس مركز أبعاد إلى أن إيران محتاجة لـــ أمثال حسن البنان لإسقاط شبوة الآن كما هي محتاجة لبلعيدي لخلق حرب جديدة في الشرق النفطي عنوانه مكافحة الإرهاب بعد أن فشلت حرب الحفاظ على الوحدة في خلق تحالف شمالي للسيطرة على الجنوب.
مؤكدا بان الهدف الآن عبر عنه أحد المحللين القريبين من طهران عندما انطلقت عاصفة الحزم بقوله: ستحتاج المملكة أنصار الله لضرب داعش.
موضحا بان إيران علمت أن ليس بإمكانها إنقاذ الحوثي من خلال مواجهة السعودية ولكن بطريقة التحالف معها، ولن يكون ذلك إلا باستخدام خلايا الحراك النائمة ذات العلاقة بطهران لتحريك معركة صورية تبدأ بتسليم عتق للحوثي ومن ثم تسليم القاعدة زمام المبادرة في مواجهة الحوثي لتكون الرياض بين خيارين مرين لإنقاذ صحراء النفط الشرقية إما التعاون مع القاعدة أو الحوثي.
منوها بأنه كلما تأخر القبائل عن فرض أمر واقع على الأرض بإسناد طائرات عاصفة الحزم كلما كان هذا السيناريو أقرب لأن يبعث فيه الحياة خاصة وأن مدمرة بحرية أمريكية وأخرى إيرانية وثالثة روسية على بعد كيلوات لدعم تحالف جديد اسمه إنقاذ اليمن من الإرهاب.
مختتما منشور له على صفحته بــ «الفيسبوك »لا أعتقد أن الرياض تنطلي عليها مثل هذه اللعبة فلديها تجربتين في العراق وسوريا توضح لؤم وخساسة وحقارة العالم حين يكون أمامه خيارات غير النفط الذي أصبح يرى خزانه الكبير أكثر قربا مع بدء رفع العقوبات على طهران .