تجاهد فصائل من المقاومة الجنوبية منذ اكثر من اسبوعين لاجل استعادة السيطرة على قاعدة العند العسكرية.

وقاد القيادي العسكري ثابت جواس عدد من الهجمات المسلحة بهدف السيطرة على طرق واصلة لهذه القاعدة العسكرية.

تمنح السيطرة على قاعدة العند العسكرية الطرف المسيطر عليها قدرة التحكم بمجريات الواقع العسكري بعدد من المناطق بينها لحج وردفان ويافع والصبيحة.

أنشئت هذه القاعدة إبان الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن.

كانت قاعدة العند تسمى بالقاعدة الأسطورية لقوتها وشدة تحصينها ، في يوم 17 مايو 1994، خاضت القوات الشمالية والجنوبية، معارك عنيفة حول قاعدة العند الجوية، وتبادلا القصف المدفعي المكثف ، في 19 مايو بعد اشتباكات عنيفة طوال اليومين الماضيين 18 - 19 مايو سقطت القاعدة الجوية جزئياً ، في 25 مايو وبعد معركة دامت اربع ساعات سقطت قاعدة العند في أيدي قوات العمالقة.

يعتبر الموقع الاستراتيجي لهذه القاعدة بمثابة ريموت كنترول تحكم .

في الوقت الحالي لاتملك هذه القاعدة اي قوة عسكرية لكن القوات الموالية للحوثيين التي سيطرت عليها تصر على الاحتفاظ بها  لأهميتها الإستراتيجية.

يمكن للطرف العسكري المسيطر على هذه القاعدة العسكرية ان يتحكم بشكل كامل في امدادات السلاح والتموين للكثير من المناطق الاخرى.

تدرك المقاومة الجنوبية اهمية هذه المنطقة حيث ان السيطرة عليها فعليا يعني وقف كافة انواع الإمدادات التي تتلقاها القوات الموالية للحوثيين وصالح  في مناطق عدة بينها لحج وعدن

في الـ 12 ابريل 2015 شنت المقاومة الجنوبية هجوما عنيفا على مواقع قريبة من قاعدة العند واحرزت بعض التقدم بحسب مسئولين فيها .

سقطت قاعدة العند العسكرية بشكل مفاجئ في الـ 25 من مارس 2015  أي ثاني أيام الحرب التي شنها الحوثيون وصالح على الجنوب .

لم يكن متوقعا ان تسقط قاعدة العند بهذه السهولة لكن ماحدث كان مخالفا لكل التوقعات .

ومنذ ذلك الحين سعت القوات الغازية لاستخدام القاعدة العسكرية نقطة امداد واصلة بين القوات القادمة من تعز وإب وبين القوات المقاتلة في لحج وعدن .

تجاهد المقاومة الجنوبية لأجل استعادة السيطرة على القاعدة العسكرية في حين تواصل القوات الموالية للحوثيين سعيها للسيطرة على هذه القاعدة .