تداولت مواقع اخبارية ما وصفته بأنه رد نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح على القرار الذي اتخاذه مجلس الأمن بحقه وبحق زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وتداولت تلك المواقع عن حساب على موقع التواصل الاجتماعي يحمل اسم العميد أحمد علي عبدالله صالح، والتي أفادت مصادر (لكنها غير رسمية) أنه حساب غير رسمي للعميد، وأنها لا تمت إليه بصله.
وقال ذلك الحساب علي الفيسبوك والذي يدعى انه للعميد أحمد علي : "نحن قوم لا نخاف من مجلس الأمن أو من دول مجلس التعاون الخليجي أو أي دوله في العالم".
وحول العقوبات التي فرضها القرار عليه وعلى عبدالملك الحوثي قال أحمد " قالوا أن لدينا أرصده في بنوك سويسرا ، طلعوها ووزعوها على أبناء هذا الشعب أن كُنتُم صادقين ، منعونا من السفر الدولي ، لن نسافر او نهرب من اليمن كما فعلوها الخونه وبياعين الوطن ، ولدنا وتربينا وترعرعنا في ظل هذا الوطن"
وأختتم المنشوره بالقول : "سنموت في هذا الوطن، لن تخيفنا أو تثنينا قراراتكم ، ليس لدينا ما نخسره أو نخاف عليه ، فل تذهبوا أنتم وقراراتكم إلى الجحيم".
وتشارك عدد من الوحدات العسكرية في الحرس الجمهوري التي كان يترأسها أحمد علي عبدالله صالح أبان حكم والده في المعارك التي تدور في محافظات الجنوب.
واعتبر سياسيون يمنيون العقوبات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي بحق أحمد نجل صالح، وشملت منعه من السفر وتجميد أمواله، نهاية لمستقبله السياسي وطي صفحته من لعب أي دور في اليمن.
وباتت عقوبات مجلس الأمن نافذة بعد موافقته على مشروع قرار دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الوضع في اليمن، والذي يطالب الحوثيين بوقف استخدام العنف وسحب قواتهم من صنعاء وبقية المناطق، ويفرض حظرا للسلاح على الحوثيين وقوات صالح.