ونحن في الجمهورية اليمنية نحتفل اليوم الـ 22 من مايو 2011 م بمناسبة غالية على قلوب كل الوحدوين ، فإن مؤسسي وشباب تيار الفجر العربي بمناسبة العيد الـ 21 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وهي اللبنة الأولى للوحدة العربية المشرقة ، ينتهزون هذه المناسبة لتقديم وافر التهاني لكل أبناء اليمن العظيم في الداخل والخارج ، مؤكدين إعتمادنا على الحكمة اليمانية الشبابية والشعبية على أساس واحدية اليمن وأن قوتها في مواجهة التحديات يكمن في وحدتها وإمتصاصها للأزمات في سبيل أن نصل إلى إنتقال كامل وآمن وسلس للسلطة نحو تحول ديمقراطي مؤسسي يقوم على مشاركة مركزية لشباب الثورة السلمية في تطوير الحياة السياسية لبناء دولة طبيعية في علاقاتها بالمواطن والقانون ، حيث كل مواطن هو مهم!
وهي مناسبة من الواجب أن نشكر فيها الجهود الأخوية الخليجية على وجه الخصوص ، لتحملهم عناء مهمة المبادرة الصعبة ، وهي جهود وإن لم تحدد موقفها من الشباب اليمني فذلك لأنها إعتبرت الشباب اليمني هم أصحاب القرار الأقوى ، ولأن لكل مقام مقال فإن المقام يلزمنا للدكتور الزياني - برغم مغادرته قبل قليل بلادنا - أن نسجل أيات الشكر والتقدير للجهود الخاصة التي يبذلها الأمين العام / د . عبد اللطيف الزياني والذي يبذل الجهد المضني والصادق النابع من القلب لبلده الثاني اليمن ، ونحن إذ نثمن مواقفه وتحمله عناء السفر المستمر إلى صنعاء ، فإنها كلمة حق تقال أن الزياتي هو رجل السلام العربي بلا منازع!
عن تيار الفجر العربي
صنعاء – 22 مايو 2011م
( قيمة سياسية يصنعها الشباب اليمني الحر )