تعرض مقر القنصلية التركية العامة في مدينة سلانيك اليونانية، الذي يضم منزل مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، إلى هجوم بالزجاجات الحارقة.

 

وطالت الزجاجات الحارقة محرس الشرطة الواقع أمام القنصلية، وحافلة عناصر الأمن المرابطين في الشارع الذي يضم مبنى القنصلية.

 

وأفاد مراسل الأناضول أن متظاهرين ضد الحكومة اليونانية، نظموا احتجاجًا مساء أمس، وسط المدينة، مطالبين بإغلاق بعض السجون التي يعتبرون أن نزلاءها يقبعون في ظروف غير إنسانية، وإخلاء سبيل سجناء مضربين عن الطعام، ومن ثم توجهوا إلى الشارع الذي يوجد فيه مقر القنصلية التركية. 

 

ونقل المراسل عن مسؤولي القنصلية، أن المحتجين ألقوا 10 زجاجات حارقة على عناصر الشرطة أمام المبنى، ما أدى إلى إصابة الجدران الخارجية للقنصلية، واحتراقها فضلًا عن اشتعال النيران في سيارة شرطة، سارع موظفو القنصلية إلى إطفائها. 

 

وذكر المسؤولون أن سلانيك شهدت احتجاجات مماثلة في أوقات سابقة لكنها المرة الأولى التي يقترب فيها المتظاهرون من المبنى، كثيرًا، وأن إصرارهم على مهاجمة عناصر الشرطة الواقفين أمام القنصلية، يدعو إلى القلق.

 

وكان مركز الشرطة الواقع أمام القنصلية التركية في سلانيك، قد تعرض لتسع اعتداءات، في أوقات سابقة.