قال العميد ركن أحمد العسيرى، المتحدث الرسمى باسم "عاصفة الحزم"، إن عدد الطلعات الجوية التى نفذتها قوات التحالف العربى تخطى 2000 طلعة منذ بدء العمليات.

وأضاف "العسيري" خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "أمس نفذنا 100 طلعة جوية خلال 24 ساعة، والحكومة اليمنية تتواصل بشكل دائم مع القبائل"، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من القبائل تنضم تباعًا للشرعية.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف في حرب اليمن إن دولة جيبوتي فتحت المجال الجوي أمام قوات التحالف للقضاء علي ميليشيات الحوثيين.

وأضاف العسيري في مؤتمر صحفي أنه تم استهداف مركز قيادى في القصر الرئاسي في مدينة تعز وهو عبارة عن مستوع ذخيرة .

وأوضح أن المتابعة دقيقة من صنعاء إلى الشمال باتجاه الحدود السعودية ، مضيفاً أن الاحتياط الاستراتيجي كاف، وهناك دعم لوجستي لعناصر المقاومة من المليشيات اليمنية ، مؤكداً أنه تم استهداف المواقع التى تتحصن فيها ميليشيات الحوثيين .

وأضاف أن العمل مستمر بشكل يومي وعلى مدار الساعة لدعم اللجان الشعبية سواء في عدن أو الضالع ، وأن هذه الميليشيات لا زالت في وضع دفاعي وتعطل حركاتها القوات الجوية .

وأوضح أن دولتيّ الإمارات العربية المتحدة وقطر "تبرعتا بأربع طائرات تحمل مواداً إغاثية وغذائية، ووصلت إلى جيبوتي اليومين الماضيين, وتم شحنها إلى موانئ عدن والحديدة"، مشيراً إلى أن هنالك عدة شحنات أخرى ستصل خلال اليومين القادمين عبر جسر بحري، لإمداد المواد الإغاثية وإيصالها للموانئ اليمنية، ويجري التنسيق مع اللجان الشعبية ورجال القبائل لتوزيعها على المواطنين اليمنيين.

 

حماية الحدود السعودية

وأوضح العميد عسيري أن قيادة التحالف لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن المليشيات الحوثية تحضر لأعمال على الحدود السعودية، حيث قامت بتحريك المعدات من صنعاء باتجاه الشمال، وقوات التحالف تقوم الآن بمتابعة هذه التحركات وتدميرها، مبيناً أن قوات التحالف مستمرة في استهداف المواقع التي تتحصن بها هذه المليشيات، ومنها موقعاً للواء (125) شرق عدن، واللواء (117) في منطقة صعدة.

وأشار إلى قوات التحالف مستمرة في تنفيذ عمليات الإسقاط والدعم اللوجستي لعناصر المقاومة واللجان الشعبية في أكثر من موقع، مبيناً أن اللجان الشعبية داخل عدن، تقوم بإحراز تقدمٍ على الأرض، حيث بدأت بالتعرف على مواقع تخزين الذخيرة والأسلحة داخل المساكن والأحياء، كما قامت اللجان خلال الـ 24 ساعة الماضية بالإغارة على مواقع في خور مكسر والمعلا، وعثرت على مساكن حولتها المليشيات إلى مخازن ذخيرة ونقاط تجمعات.