بعد مفاتيح الجنة التي منحها الامام الخميني لمقاتليه في الحرب العراقية الإيرانية ها هم الحوثيون يستخدمون «أحراز الجنة». فقد قال أحد قادة المجموعات القبلية في مأرب باليمن انهم وجدوا بحوزة مقاتلين حوثيين اسرى «أحرازا» تحوي كتابات دينية، وعند سؤال المقاتلين الحوثيين عن سبب وضع هذه الأحراز في ظهورهم أجابوا بانها تحميهم خلال المعارك وتفتح لهم «أبواب الجنة».
ويقول القيادي في مسلحي القبائل في مأرب عبد القوي المرادي ان اول هذه الأحراز وجدث في جثة زكريا محمد الحوثي، وبعد استجواب بقية الأسرى الحوثيين الذين اعتقلوا في منطقه قانيه قرب البيضاء بعد معارك شنها عليهم أبناء قبيلة مراد، وعند استجواب الأسرى قالوا «السيد يقول اننا على حق، واننا مجاهدون في سبيل الله ونقاتل الكفار والوهابيين، ويوزعوا لنا هذه الأحراز حتى لا نشعر بالقتال، أما من قتل منا فيقول السيد: ان أبواب الجنة مفتوحة له».
ويقول المرادي الذي يقاتل في محافظة مأرب انهم حققوا تقدما كبيرا على قوات الحوثيين من خلال حشد القبائل، وان حزب الاصلاح يمارس دورا بدعم المقاتلين القبليين من خلال الدعم بالمؤن الغذائية والذخيرة ، أما مجموعات القاعدة فهي تقاتل ايضا في عدة جبهات وتختص بتنفيذ الكمائن.
وبالرغم من وجود خلافات بين بعض المجموعات القبلية والاصلاح والقاعدة إلا انهم تمكنوا على ما يبدو من تحييد نزاعاتهم جانبا في كثير من المحافظات وتنسيق عملياتهم العسكرية ضد العدو المشترك الذي نجح اخيرا في توحيدهم «جنود الأحراز» الحوثيين.
