أحزاب تتصارع ووطن يموت
الم يكتفي كل حزب بما احدثه في الحزب الاخر من تصدعات وتشققات ووجع والم ‘ الم ينصاع كل حزب لإملأت الخارج على حساب الوطن ‘ الم يفكر كل حزب في المصلحة العليا للوطن ‘ ام ان كل حزب يقوده مجموعه من الاوباش والفاسدين همهم فقط مصلحتهم الشخصيه لاغير !!!
مجموعة من الاسئله يقف الوطن امامها مذهولا متعجبا مستغربا يبحث عن مخلصين له اوفياء له فلايجد الا عكاكيز يتكئ عليها كل حزب ‘ قيادات مهترئه عف عليها الزمن اصبحت منتهية الصلاحيه لممارسة اي دور سياسي يخدم الوطن والشعب ونتاج هذه القيادات الفاسده مايعيشه الوطن هذه الايام من انتهاك لسيادته وتدمير لمكتسباته وبنيته التحتيه وقتلا وتشريدا لكل ابناءه بمختلف انتمائاتهم ‘ الم يحن الوقت ان نقوم بدورنا كشباب وطني لاتقيده المصالح ولا الولاءات الحزبيه ونقول لهذه القيادات كفى ولتذهبوا الى مزبلة التأريخ ‘ ونعيد نحن الشباب آلق هذا الوطن ونمسح عنه غبار الحقد والتعصب الحزبي والمذهبي والمناطقي ‘ الوطن يحتضر ونحن كشباب وللآسف مازلنا نتبع تلك القيادات لتحيق مصالحها واطماعها الشخصيه دون مصلحة الوطن ‘ ياشباب اليمن ياكل محب لهذا الوطن ياكل غيور على ارضه وعرضه كفانا قتلا وتدميرا لبعضنا البعض ‘ نحن اخوه مهما تعددت افكارنا ومذاهبنا ‘ لنجعل من مصلحة الوطن قبلة اخرى لنا وليكن شعارنا
نتجه جميعا لبناء هذا الوطن
ونزيح عنا كل فاسد عرفناه منذ زمن
ولنجعل لنا شعار يدوي في كل ارجاء اليمن
كفى قتالا كفى دمارا كفى حقدا فكلنا بناة الوطن
ولنرفع رايتنا عاليا عاش عاش عاش اليمن

بقلم / طارق السميري