توغلت سفينة "أنثيم أوف ذا سيز" بشكل سلس في البحر، في رحلتها التجارية الأولى الأسبوع الماضي برؤية تشدو إلى المستقبل. 

 

ويتألف طاقم السفينة من رجال آليين لتقديم المشروبات للزبائن في الحانة، وشاشات تعمل باللمس، وشرفات افتراضية، وخدمة "واي فاي" سريعة، وكل ذلك في هذا العالم الجديد من تكنولوجيا السفن.

 

أما "أنثيم أوف ذا سيز" فهي الثانية من ثلاث سفن سياحية "كوانتوم كلاس" والتي أطلقتها "رويال كاريبيان إنترناشينال" لتلبية احتياجات طالبي التشويق التكنولوجي.

 

وبلغت كلفة السفينة المثيرة للاعجاب والتي تعد ثالث أكبر السفن السياحية في العالم، ما قيمته مليار دولار، وتطلب العمل عليها خمس سنوات، و6 ملايين ساعة عمل.

 

وتتضمن السفينة 18 طابقاً، فضلاً عن فندق، ومراكز تجارية وهي بمثابة رمز للهندسة البحرية الرائعة.

 

وتتوزع أقسام السفينة بين أمكنة التسوق، والنوم، والترفيه. وتبدو السفينة أطول من ساعة بيغ بن، وأطول من خمس طائرات من نوع "بوينغ 747."

 

وتضاهي محركاتها قوة السرعة لـ 96 سيارة سباق تابعة للفورمولا وان. وتتضمن السفينة 2090 غرفة.

 

ويتكون طاقمها من 1600 شخص، 1400 منهم، يشاركون في خدمة 4900 راكب.