في خطوة إنسانية ووطنيّة نفّذت (مُنظمة ساند للإغاثة والتنمية) بالتنسيق مع مؤسسة (شركاء البناء والتنمية) وبدعمٍ من (الشركة اليمنية للاتصالات -تيليمن-) حملة إغاثة عاجلة لعدد من المتضررين النازحين في مديريات تهاميّة تتبع إدارياً مُحافظتي حجة والحديدة.

ووفقاً لإدارة المشروع فإن "الحملة الإغاثية العاجلة تأتي في إطار (مشروع الإغاثة العاجلة) الذي تتبناه منظمة ساند انطلاقاً من مسؤوليتها الانسانية والاجتماعية والوطنية تجاه المجتمع اليمني، وهي نفس المنطلقات للجهات المتعاونة والداعمة".

وقد استهدفت الحملة اكثرمن 460 أسرة من النازحين من الأسر الأكثر تضرراً من المتواجدين في مخيمات عشوائية في مناطق نائية، بعيداً عن الاهتمام الرسمي، حيث تم توزيع بعض المواد الغذائية الأساسية الضرورية.

وأوضح عبدالرحمن الخولاني -مدير منظمة ساند للإغاثة- أن كثير من الأسر المتضررة لا تزال في حاجة ماسة وضرورية للإغاثة العاجلة، خصوصاً المواد الغذائية التي صار بعضها في حكم المعدوم في السوق بسبب ارتفاع الأسعار لبعضها، أو نتيجة الاحتكار.

وقال أن أسراً كثيرة من الأشد فقراً تحولُ ظروف الفقر والعوز دون حصولهم على أساسيات الحياة، وأن حاجتهم للغذاء والدواء تزيد في ظل ظروف النزوح القسري بسبب الصراعات والحروب.

ودعا باسم منظمة (ساند) كل المقتدرين والجهات والمنظمات المحلية والأجنبية لإيلاء الجانب الإغاثي الاهتمام الأكبر خصوصاً في ظل الظروف القائمة التي يصبح النزوح القسري من نتائجها الطبيعية، للتخفيف من آثار الأزمة القائمة على الفقراء الأشد فقراً.