ال الاحمر الفرع الثاني وخاصة حميد يعتبرون انفسم بانهم الورثة الشرعيين لخلافة الرئيس علي عبدالله صالح  الذي زكّاه من قبل والدهم المرحوم الشيخ عبدالله للسعوديين وبعد نجاحه بكل الاختبارات التي وضعت له في دروس الغدر والطعن من الظهر ليكون رئيسا لليمن ، وبهذا دعسوا عليه وتحدوه وازعجوه ويذكرونه بين الحين والاخر بانهم اولياء نعمته ولايرضيهم ولا يكفيهم توريثهم البرلمان وعينهم على كرسي السلطة بعد ان شاخ وهرم ، ومن وراءهم حزب الاصلاح  بشقيه العقائدي والقبلي حليفه في حرب عام 94 ضد الحزب الاشتراكي ومحاولة الانفصال والذي لم ينس ان الرئيس الصالح  دفع بمجاميعهم لدخول عدن وكان ظنه انها مدينة مفخخه فيكسب النصر باسرع الطرق وباقل كلفة ويضحي بمن سيزعجه بعد النصر بنفس الطريقة ، حميد الاقرب الى والده دونا عن الابن البكر صادق (شيخ مشائخ حاشد حاليا)  والذي سبب له الكثير من المشاكل السلوكيه والاحراجات منذ ان كان طالبا في امريكا حتى عودته الى اليمن ووصوله الى البرلمان ، وجميعنا لايزال يتذكر مقولة المرحوم سعيد الشحاري نائب رئيس المجلس النيابي بعد الوحدة  : ياولد صادق ابوك ارحم منك !!؟ وهو يقصد ان الوالد الشيخ نستطيع التفاهم معه ونثق في رجاحة عقله وحكمته ، ومع ان الاحمر الاب كان رجل السعودية وفي عز الخلاف والمواجهه مع الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي الذي فاجئه بزيارته بمنزله في حصنه بمدينة خمر الا انه وفر له الحماية ، وعندما اغتيل وصف الجريمة بالدنيئة .. ال الاحمر فرع الشيخ عبدالله مصممون على انتزاع السلطة من الرئيس المنتهية صلاحيته محليا واقليميا ودوليا  وحميد الاقرب لها خاصة بعد مباركة معارضة الخارج واطراف دولية ، الرئيس وحتى وان انقلب على المشائخ الذين باعوه وانفضوا عنه فقد كشف مهارته في هذا النوع  من السلوك الاجرامي والغير اخلاقي .. يرسل الوسطاء ثم يقتلهم وحادثة قتل مشائخ الحجرية الذين توسطوا في تمرد عبدالله عبدالعالم والرئيس احمد الغشمي صيف عام 77 لم تنس ولم تحسم بعد ، وكاد ان يكرر المحاولة الاسبوع الماضي بدعوة المعارضة الى القصر الرئاسي لتوقيع الاتفاق الخليجي لرحيله وهي شبيهه بدعوة الغشمي للحمدي الى منزله وقتله ، وشبيهه اكثر بسبب العدد بدعوة محمد علي باشا الذي قتل خصومة في حادثة القلعة الشهيرة عام 1811  ومن ذلك العام الى عام 2011 التاريخ لم يكرر نفسه ، ولكنه سيعيد نفسه مع النصر والتغيير قريبا وقريبا جدا مع دولة يمنية حديثة دولة انظمة وقوانين ومؤسسات وتداول سلمي للسلطة والسلطات