اخبار الساعة - راديو سو
يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض الثلاثاء، قمة تشاورية بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. ومن المتوقع أن يتصدر الملف اليمني جدول أعمال القمة.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن القمة ستبحث أيضاً الأزمة السورية والاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق وسورية.
وأوضحت تلك المصادر، أن القادة الخليجيين سيخرجون بموقف موحد إزاء البنود التي ستبحث في القمة، تمهيدا لمشاركتهم في القمة الأميركية - الخليجية التي يستضيفها البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وسيكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حاضرا كضيف شرف في القمة، بعد أن تلقى دعوة من مجلس التعاون الخليجي، هي الأولى لرئيس دولة غربية منذ إنشاء المجلس عام 1981.
وتأتي القمة فيما يواصل تحالف عسكري تقوده السعودية وتشارك فيه دول مجلس التعاون باستثناء عمان، ضرباته الجوية لمواقع للحوثيين في اليمن.
أهمية الاتفاق النووي
وفي هذه الأثناء، قالت فرنسا والسعودية إن أي اتفاق بين إيران والدول الست (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، ينبغي ألا يؤثر على الاستقرار في المنطقة وألا يهدد أمن الدول المجاورة لإيران.
وأوضح بيان مشترك أصدرته الدولتان، أن الرياض وباريس متفقتان على أهمية توقيع صفقة قوية ومستدامة في هذا الصدد.
والتقى هولاند العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز مساء الاثنين. وناقش الرجلان الدور الإيراني في اليمن وسورية، وأكدا عدم وجود مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الفرنسي قد أجرى محادثات مع أمير قطر، قبل وصوله السعودية، ووّقع مع أميرها صفقة بيع 24 طائرة من طراز رافال بقيمة سبعة مليارات دولار.