تعرضت مخازن تجارية تابعة لمحلات الحسنين للتجارة في منطقة خور مكسر ومنطقة كريتر بمحافظة عدن للقصف من قبل طائرات قوات التحالف العربي ما أدى إلى تدميره بالكامل وإحراق كل ما فيه من بضاعة والتي تتضمن كمية كبيرة من الملابس الجاهزة والمتنوعة والأحذية والحقائب الجلدية.
وتعد المخازن من أكبر المخازن في محافظة عدن التي تقوم باستيراد البضاعة من الخارج.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الهجمات العسكرية التي تستهدف المحلات والمراكز والمخازن والمنشئات الاقتصادية والتجارية والتي تنفذها طائرات عاصفة الحزم في عدد من المحافظات اليمنية مخلفة إثر ذلك خسائر مادية واقتصادية كبيرة.
وقال رجل الأعمال طارق محمد حسن القباطي مدير محلات الحسنين للتجارة – في تصريحات صحفية – أن ما حدث من استهداف لمخازنه التجارية في يوم 19 إبريل المنصرم يعتبر بالنسبة لي كارثة اقتصادية وخسائر مادية كبيرة دون وقوع خسائر بشرية ولله الحمد.
وأوضح أن القصف الذي أستهدف مخزنه التجاري ودمره بالكامل وتسبب في إحراق البضائع التي كانت فيه .. منوهاً إلى أن هذا المخزن هو المخزن الرئيسي الذي يورد فيه البضاعة المستوردة من عدة دول أجنبية أهمها الصين وتايلندا والهند واندونيسيا ويقوم بتوزيعها بعد ذلك في فروع محلية في عدد من المحافظات أهمها العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وعدن .. مشيراً إلى أن لديه عملاء من كافة أنحاء الجمهورية يقوم بتغذيتهم من خلال المخزن الذي تم استهدافه من قبل طائرات التحالف العربي.
وتقدر مساحة المخزن التجاري الذي تم استهدافه من قبل مقاتلات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية 1200 متر مربع.
وأشار رجل الأعمال القباطي إلى أن طائرات التحالف ألحقت به أضرار إضافية تتضمن في قصف منزله الشخصي في تاريخ 21 إبريل من العام الجاري كما تم استهداف مخزناً آخراً يقع في حي القطيع في منطقة كريتر في تاريخ 27 إبريل .. موضحاً أن الخسائر المادية التي لحقت بالمخزنين والمنزل تقدر بـ( 11مليون و500 ألف دولار).
وحمل رجل الأعمال القباطي قيادة وقوات التحالف العربي مسؤولية تدمير منزله ومخازنه التجارية والأضرار التي لحقت به جراء القصف.. مشيراً إلى أن مخازنه مخازن تجارية ولا يتجمع فيها أي من مقاتلي الطرفين.
وقال القباطي :" أتمسك بحقي في المطالبة بتعويضي تعويضاً كاملاً عن كل ما لحق بي من خسائر.. موضحاً أن ذلك يعد رأس ماله ومصدر رزقه وقوت أطفاله وعائلته والذي كوّنه والده منذ بداية السبعينات لتأتي قوات التحالف العربي بقصفه وتدمير كل ما فيه في لحظات.
واستهدفت طائرات الحزم كثيراً من المخازن التجارية والمنشآت الاقتصادية من مصانع ومشاريع تجارية.
وكان مراقبون متخصصون اقتصاديون في الغرفة التجارية كشفوا عن حجم خسائر القطاع الاقتصادي والتجاري في اليمن جراء قصف طائرات السعودية وحلفائها للمنشآت والمصانع وللبنية التحتية للقطاع الاقتصادي والتجاري في البلاد، والذي تكبد خسائر فادحه وكبيرة تقدر بأكثر من 13 مليار دولار.