اخبار الساعة - متابعة
قالت مصادر محلية بمحافظة صعدة ان غالبية السكان لم يتمكنوا من النزوح بعد انتهاء مهلة التحالف والتي انتهت مغرب اليوم.
وأضافت المصادر أن ما أعاق مغادرة الكثير من السكان هو انعدام المواصلات وضيق المهلة فضلاً عن تخوف بعض الأسر من المصير المجهول، حيث لا توجد بدائل ينزحوا اليها.
وذكر المصدر أن الحياة في صعدة بشكل عام تشهد شللاً كاملاً من انقطاع للكهرباء وإغلاق المحلات التجارية وانقطاع شبكات الاتصالات، واستمرار القصف بشكل كثيف على مختلف مناطق المحافظة.
ويقطن صعدة قرابة 800 الاف نسمة وتعد منطلق جماعة الحوثي، ومقر قيادتها.
وقالت قوات التحالف أنها استهدفت في وقت سابق شبكات اتصالات خاصة بالحوثيين، كما يمتلك الحوثيون ورش صناعة متفجرات وأسلحة في ضواحي صعدة تم إنشائها بمساعدة خبراء أجانب.
وتشهد محافظة صعدة معقل جماعة الحوثيين المسلحة أعنف العمليات لطيران التحالف بقيادة السعودية بعد أن أعلنت صعدة بكاملها كهدف عسكري.
وفي مؤتمر صحفي توعد عسيري برد قاس على قصف الحوثيين لمناطق داخل الأراضي السعودية قائلا “الحوثيون أخطأوا باستهداف مدن سعودية. كانت العمليات سابقا تقتصر على حماية الشرعية باليمن، والآن سنأخذ زمام المبادرة”، مشددا على أنه لن تكون هناك حدود للرد.
وأكد عسيري أن قيادة التحالف سوف تغير من ردها، وسوف تستهدف المليشيات وقادتهم، وأضاف أن الرد سيستهدف صعدة وتحديداً مرّان ومناطق أخرى، ولن يقتصر على المناطق الحدودية.