اخبار الساعة - متابعات
أكدت سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة أنها بذلت خلال الفترة الماضية ومنذ بدء أزمة العالقين اليمنيين في مصر جهودًا مضنية ومساع كبيرة نحو محاولة إيجاد حلول ناجحة وممرات آمنة لإعادة العالقين إلى اليمن.
وأشار مصدر مسئول بالسفارة إلى أنها حرصت على توضيح كل ما يقوم به السفير محمد الهيصمي واللجنة المشكلة من السفارة لإيجاد حل للازمة الحالية في بلاغات وبيانات صحفية خلال الفترة الماضية.
وأكد المصدر أن السفير بذل ومازال يبذل الجهود المكثفة والاتصالات المستمرة سواء مع الرئيس عبدربه منصور هادي ومع نائب الرئيس-رئيس الوزراء المهندس خالد محفوظ بحاح، ومع وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين، وكذلك مع وزير النقل بدر باسلمه ووزيرة الاعلام نادية السقاف ووزير حقوق الانسان عزالدين الأصبحي، ووزير السياحة معمر الإرياني، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي.
وأيضًا مع رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الاحمدي، ورئيس جهاز الأمن السياسي حمود الصوفي، وأخيراً مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن احمد العلواني وذلك لإطلاعهم على حجم المعاناة التي يعانيها العالقين وصعوبة العيش والأوضاع المالية والمرضية الصعبة، ورغبتهم في العودة إلى اليمن في أسرع وقت ممكن.
وقال المصدر أن السفارة وعلى رأسها السفير ما زالوا يبحثون عن حلول ومخارج أمنه ومناسبة لإنهاء الأزمة، كما انها تتابع باهتمام بالغ ضرورة استيفاء كل الإجراءات اللازمة والتي تكفل سلامة الرحلات الجوية لإعادة العالقين وتأمينها.
وأشار إلي أن السفير محمد الهيصمي، قام بعدة زيارات لمكتب منظمة الهجرة الدولية بالقاهرة، والتقى في مكتبه بالسفارة المسئولة عن مكتب الامم المتحدة في القاهرة أكثر من خمس مرات، وقام بتوجيه مذكرات مختلفة توضح اعداد العالقين وحجم المعاناه التي يعانونها، وقد أثمرت هذه الجهود عن تخصيص "مائة ألف دولار" يقوم حاليا بتسليمها وصرفها مندوبو منظمة الهجرة الدولية للعالقين المحتاجين وستستمر المنظمة في صرف المساعدة المخصصة لهم تباعًا ولجميع العالقين دون استثناء.
وعلى صعيد متصل، أفادت السفارة اليمنية بالقاهرة أن السفير محمد الهيصمي يقوم ببذل جهود متواصلة مع الجهات الرسمية المصرية لتسهيل وتيسير حصول المواطنين اليمنيين على تأشيرات دخول الى مصر الشقيقة دون تعقيدات أو الدخول في إجراءات مطولة وسيلتقي هذا الأسبوع مجددا مع كبار المسئولين في وزارة الخارجية والداخلية وجهاز الأمن الوطني بجمهورية مصر العربية لبحث كافة الأمور الخاصة بهذا الأمر.