شهد اليومان الماضيان جهودا عربية ودولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، حيث أسقطت القوات الجوية الإماراتية شحنة من المساعدات الإغاثية في مدينة عدن، بينما وصلت سفينة تابعة للأمم المتحدة محملة بالوقود.

 

وتمكنت الطائرات الإماراتية من إسقاط 55 طنا من المساعدات الإغاثية في عدن. وتضمنت هذه الشحنة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، 36 طنا من المواد الغذائية، بالإضافة إلى 19 طنا من المواد الطبية.

 

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش إن هذه المساعدات تأتي ضمن برنامج إغاثي يوفر من خلال مرحلته الأولى الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين ويعبر عن التزام دولة الإمارات الكامل تجاه الشعب اليمني الشقيق".

 

من جهة أخرى، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأحد، أن سفينة تابعة للأمم المتحدة، محملة بـ300 ألف ليتر من الوقود والمعدات، رست في ميناء الحديدة غربي اليمن.

 

وكان البرنامج أعلن في 30 أبريل أن النقص في الوقود سيرغمه على وقف تدريجي لعمليات توزيع الأغذية بينما يتفاقم الوضع الإنساني.

 

وسيوزع الوقود "على أكثر من 50 من الشركاء في المجال الإنساني" في الحديدة والعاصمة صنعاء، بحسب البرنامج.

 

ويتوقع البرنامج زيادة عمليات التوزيع في المناطق الأكثر تضررا "فور البدء بتطبيق وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية الثلاثاء".

 

ولهذه الغاية نشرت سفينة ركاب صغيرة في جيبوتي قبالة اليمن لإرسال عاملين.